مع نهاية الحلقة الماضية من العاصوف، اشتملت على التحولات الفكرية والاجتماعية في المجتمع السعودي في نهاية حقبة السبعينيات، والأحداث المتطورة التي حدثت في منزل الطيان بين قضية الاختلاس لمحسن وأخيه خالد، وما آلت اليه الأمور بالصلح بينهم.
خروج يوسف ابن أخيهم من السجن
تبدأ الحلقة بخروج يوسف ابن اخيهم من السجن، وتعرض هيلة الزواج، ويروي يوسف لناصر أسباب سجنه، ليقول إن مشروعه بدأ بالمدرسة؛ حيث كان يجتمع مع الطلاب ويعمل على استقطاب الطلبة سياسيًّا، ثم قرر عمل منشورات مع التطورات، مثل حقوق الحرية السياسية والدينية، ووصلت الفكرة لأكبر قدر ممكن من الطلبة، ومن ثَمَّ كشفت المباحث ذلك، وحُكِمَ عليه بالسجن ثمان سنوات.
ويطلب خالد "ويقوم بدوره ناصر القصبي" من حمود أن يأخذ يوسف ويُطلعه على مدينة الرياض بعد خروجه من السجن، ليروي حمود قصة نشاط خالد التجاري، وكيف تطوَّر مع السنين إلى أن أصبح تاجرَ عقارات، موضحًا أن مشروع خالد أصبح كبيرًا بالعقار، ويحكي له أيضًا التطورات التي مرت بأبناء عمه خلال فترة سجنه، وبالجانب المقابل يظهر مساعد بمشهد التبرعات للجهاد، ويطالِب جماعتَه بتكثيف الخطب الدينية للدعوة للجهاد.
ناصر ابن خالهم يظهر بشكل عدواني
ويظهر ناصر ابن خالهم بشكل مختلف ومغاير وعداوني مع زوجته ووالدته، بعد أن أصبح يسافر إلى تايلاند ويبذر أمواله كما روى حمود ليوسف، وشرح كيف يقضي ناصر أيامه في التبذير، ويتضح من المشاهد عدم احترامه لوالدته وزوجته.
وتظهر أمينة العلي بشخصية طيف، وتقول لها جهير إنها تريد خطبة أختها لابن عمها يوسف، لا سيما بعد خروج يوسف من السجن.
مشاهد الحزن بإذاعة وفاة الملك خالد
أحداث الحنين والاشتياق جاءت بنهاية الحلقة؛ حيث شهدت وفاة الملك خالد "رحمه الله"، والتي أذيعت عبر التلفاز والراديو، ليكون نفس المشهد والسيناريو في نهاية الجزء الأول من العاصوف، عندما تمَّ عرضُ مشهد وفاة الملك فيصل رحمة الله.
لمشاهدة الحلقة اضغط على هذا الرابط
