لم تكن يومًا ميغان ماركل محط اهتمام واسع من وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية كما هي الآن، وقد وجد شقيقها الأكبر من والدها «توماس جونيور» الذي تصفه الصحافة بنصف شقيق، هذا الأمر ذريعة يتهمها فيها بتدمير حياته، وتحويلها للأسوأ.
وقد أكد مؤخرًا توماس ماركل شقيق دوقة ساسيكس ميغان ماركل، أن زواج أخته من الأمير هاري دمر حياته.
وذكرت صحيفة «ذي ميرور»، وموقع «روسيا اليوم»، أن توماس ماركل أشار إلى أن عائلته الآن محط الأنظار وتقع في دائرة الضوء. وقال شقيق الدوقة شاكيًا: «يتم فحص كل خطوة لي تحت المجهر. يتحدثون الآن عني كثيرًا، ما بين الافتراء والحقيقة».
وأضاف توماس أنه اضطر لترك عمله في مهنة الزجاج لمشاكل صحية في عينيه، وقد أعاقته وسائل الإعلام في الحصول على وظيفة جديدة، لأن اسم توماس غالبًا ما تتداوله الصحافة، لذلك لا يرغب أصحاب العمل بتوظيفه.
كما يرفض الملّاك، وفقًا لتوماس، تأجيره أي سكن. وقد اضطر وخطيبته وابنها، واثنان من كلابه للنوم في الفنادق خلال الشهرين الماضيين، ويعيش أحياناً حياة المشردين، والسبب شقيقته ميغان.
شهير بلقب: شقيق ميغان المجنون
وقال توماس: «كل ذلك لأن حياتي أصبحت في دائرة الاهتمام فجأة دون ذنب مني. من الصعب قبول ذلك. أنا الآن معروف باسم (شقيق ميغان المجنون).
وزعم مالك المنزل الأخير الذي أقام فيه توماس، بأنه تسبب بأضرار في المنزل، ومازال مدينًا له بالمال، ولم يدفع له كل حقه.
ويشار إلى أن توماس المقيم منذ سنوات في ولاية «أوريغون» الأمريكية، يواجه مشاكل عديدة منذ سنوات جراء إدمانه على الخمر، واعتقلته الشرطة الأمريكية عام 2017 بتهمة تعنيفه خطيبته جسديًا وتهديدها بالمسدس تحت تأثير الخمر، وحبس لفترة حتى قدم اعتذاره لها خلال محاكمته، وتنازلت عن الشكوى رسميًا، وعادت لاستئناف علاقتها به.
كما حبس مرة أخرى بتهمة القيادة تحت الخمر، وخرج بعد أشهر قليلة.