رغم أنّ انتهاء الفصل الدراسي الثاني في المملكة مر عليه قرابة الشهر، واستلم كل الطلبة نتائجهم إلا أنّ البعض من طلاب الذين أجروا اختبارات القياس لم يكونوا راضين عن نتائج اختباراتهم، وطالبوا بإعادة التصحيح.
فما كان من الحساب الرسمي للمركز الوطني للقياس (قياس) إلا أن ترد على مطالب هؤلاء الطلاب بإعادة تصحيح الاختبار وذلك بعد اعتراضهم على النتائج المعلنة.
ليوضح في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في "تويتر":" تقارب درجتي الطالب في الاختبار هو نتيجة ثبات اختبارات المركز؛ لأنها اختبارات مبنية على أسس علمية ومنهجية توازن بين الاختبارات. وثبات درجة الطالب تدل على عدم تغير الظروف والمعطيات التي تؤثر على الأداء".
وأضاف المركز:" بلغت نسبة من زادت درجاتهم في اختبار التحصيل الدراسي (العلمي – الثاني) نحو 42٪ من مجموع المتقدمين، بمعدل زيادة قدرها 5 درجات، في حين ثبتت درجات نحو 7٪ منهم دون زيادة أو نقص. وهذا كله يأتي في حدود التغيرات الطبيعية التي تحدث في جميع الاختبارات".
وردًا على انتقادات البعض بشأن النتائج المعلنة، قال "قياس":" من الطبيعي أن يكون بين الاختبار والآخر نسبة من الطلاب تزيد درجاتها، وأخرى تنقص درجاتها، ونسبة تحافظ على مستوى درجاتها، وذلك بحسب ظروف المختبر، وقد قام المركز بجميع إجراءات فحص جودة العمليات ومعادلات التصحيح قبل إعلان النتائج ولا توجد أي أخطاء أو مشكلات."
تجدر الإشارة إلى أنّ "المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم" تم إنشاؤه بتاريخ 19 جمادى الأول 1421هـ، ليجري اختبارات موحدة لقياس التحصيل العلمي للطلاب والطالبات المتقدمين للدراسة الجامعيّة. عقب ذلك صدور مرسوم ملكي بتاريخ 30 رجب 1437 يقضي بتعديل اسم "هيئة تقويم التعليم العام" ليكون "هيئة تقويم التعليم"، وتنقل إليها المهام والمسؤوليات المتعلقة بنشاط تقويم وقياس التعليم العام والعالي الحكومي والأهلي في المملكة، وضم عدد من المراكز والقطاعات تحت إشرافها، ومن ضمنها المركز تحت مسماه الجديد "المركز الوطني للقياس".