أجرت مجلة سيدتي استبياناً عن النتائج المحققة والاقام بعد تطبيق قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، توجهت فيه للشابات في المجتمع حيث شاركت فيه "661 " وكانت الشريحة العمرية المشاركة على خمس فئات: أقل من 25 عاماً 11.7%، من 25-30 عاماً 28%، من 31-35 عاماً 23%، من 36-40 عاماً 22.6%، أكبر من 40 عاماً 14.6%، وكانت النسبة الأكبر المشاركة في الاستبيان من المنطقة الوسطى في المملكة بواقع 55.9%، تليها المنطقة الشرقية بواقع 24.2%، ثم المنطقة الغربية بواقع 14.8%، وباقي مناطق المملكة بواقع 5.1%.
نتائج استبيان قيادة المرأة السعودية للسيارة
- توجهنا للسيدات لمعرفة اقبالهن على القيادة فكانت إجاباتهن: بأن 75% يقدن السيارة حالياً، و23.9% يخططن أن يقدن السيارة السنة القادمة، و 1.1% ليست لديهن الرغبة بقيادة السيارة مطلقاً.
- ولدى سؤال اللاتي لم يقدن إلى الآن عن الأسباب التي اعاقتهن عن ذلك أتت الإجابات كالتالي: 13.9% بسبب ممانعة الأهل، و 11.3% بسبب عدم حاجتها للقيادة لأنها تمتلك سائقاً خاصاً، و 9.6% من السيدات لا تعد القيادة أمراً جوهرياً، واندرجت تحت أسباب أخرى باقي النسب وأتت من أهم الأسباب بأن سيدات حصلن على الرخص ولكنهن مازلنا يخفن أن يقدن في الشوارع ، بالإضافة إلى تأخر الكثيرات في الحصول على رخصة بسبب الزحام في مدارس القيادة.
- لمعرفة توجهات السيدات للحصول على رخص القيادة تم التوجه إليهن بسؤال عنها: فأجابت 53.1% بأنهن حصلن عليها من مدارس القيادة في السعودية، و8.9% حصلن عليها من تبديل رخصة سابقة مع القيام بامتحان القيادة فقط، و 26.8% لم يحصلن على رخصة القيادة بعد، و 5.5% من السيدات لجأن إلى إحدى المدربات الخصوصيات ومن ثم خضعت للامتحان.
مدارس تعليم القيادة
- وعن رأيهن بمنهج مدارس القيادة تنوعت النسب فأتت كالتالي: 75.4% من السيدات رأت بان المنهج مناسب و كاف للمقبلات على القيادة، و يساعد في فهم أصول القيادة على أرض الواقع، و11.1% من السيدات رأينه بأنه غير فعال ومهدر للوقت، وتنوعت اجابات ال 13.5% بأن التدريب النظري مهدر للوقت بعدد ساعات طويلة، وبأن التدريب العملي لا يهيئ بشكل فعلي للقيادة في الشوارع العامة.
- ورأت 83.3% من السيدات بأن عدد مدارس القيادة غير كافي، بمقابل 14.2% قد رأينه بان كافي.
- و عن تقيمهن لامتحان القيادة ممن أجرينه في مدارس القيادة كانت النتائج كالتالي:67.1% قلن بأن الامتحان ذو معايير واضحة ومحددة والنتيجة تعتمد على تحقيق هذه المعايير، و 13.9% قلن بأن النتيجة تخضع لتقييم ومزاج المدربة، و تنوعت اجابات ال20% الباقية بين التأكيد على جودة الاختبار بالرغم من اشتكائهن من خضوعهن له مع فتيات أخريات مما أدى للارتباك، وبين تعليقهن على المكان الذي جرى في الاختبار بأنه صغير.
- وعن الالتحاق بمدارس تعلم القيادة في المملكة كانت الاجابات كالتالي: 68.8% التحقوا بمدارس القيادة بالمملكة، 18.2% لم يلتحقوا، 11.6% يفكرن في ذلك، 1.4% لا يفكرن بذلك مطلقاً.
ستتحسن النتائج للأفضل!!
عرضنا هذه النتائج على خبير وصحافي السيارات عبدالرحمن الرمال وعلق حول النتائج قائلاً: في البداية قد تكون النتائج أقل من المتوقع، وهذا الأمر طبيعي لأنه جديد في البلاد و بدء قيادة المرأة من عام غير كافية، خاصة و أن السيدات تواقات للقيادة و للأسف لم يكن التنظيم لهذه العملية بالشكل المطلوب لاستيعاب العدد الكبير منهن، فما زال إلى الآن الحصول على رخصة قيادة أمراً صعباً ويتأخر كثيراً ومختلف عن الرجال، حيث تعاني المدارس من الازدحام و ارتفاع الرسوم بشكل مبالغ فيه، ناهيك أيضاً عن أنظمة الطرق لدينا والتي تخيف الكثير من السيدات، وأرى بأنه مع الوقت سوف تتحسن النتائج للأفضل. أما بالنسبة للمانعة الأهل فأنه سينتهي بالتدريج فالكثير من العائلات استغنت عن سائقها الخاص لأنه يستهلك مصاريف كثيرة كالراتب والسكن والطعام وغيرها.