رغم أننا في عام 2019 من الألفية الثالثة، ورغم كل التطور والمعرفة والعلم الذي وصل إليهم الإنسان. لا تزال المرأة حبيسة قهر الرجل والمجتمع وضحية لأصغر أفكاره وشكوكه. ولا تزال المرأة في كل مكان في العالم تقاتل وتقاتل وتقاتل حتى تظفر بحقوقها وتثبت أنها شريكة في الحياة وليست تابعة. وفي الوقت نفسه لا تزال الجرائم الدامية بحقها، تظهر بأبشع الطرق الممكنة، وآخرها ما قام به رجل هندي عندما قتل زوجته وذهب إلى الشرطة يعترف بجريمته حاملاً رأسها "المقطوع" بين يديه.
ونقل "سكاي نيوز" عن تقارير إعلامية محلية هندية، تفاصيل هذه الجريمة المروعة، التي وقعت في منطقة "ويست بنغال" شمال الهند. حيث قام رجل بقتل زوجته وشريكة حياته بأبشع الطرق الممكنة، قبل أن يقوم بالتمثيل بجثتها وتقطيعها إلى عدة أجزاء. وكل ذلك كان نوعاً من الانتقام بعد أن ساورته الشكوك التي لم يتأكد منها بأنها خانته.
ذهب إلى مخفر الشرطة حاملاً رأسها..
وبحسب تقارير صحفية هندية، فإن الرجل بعد أن قتل زوجته ذهب إلى الشرطة يعترف بجريمته حاملاً رأسها "المقطوع" بين يديه، كما أنه كان يحمل أجزاء أخرى من جثة الزوجة أظهرها لضباط الشرطة في المركز الأمني. حيث أشارت التقارير الإعلامية، أنه كان قد دخل إلى مركز الشرطة في بادئ الأمر، وطلب رؤية الضابط المسؤول، وعندما سألوه عن السبب، سحب رأس زوجته "المقطوع" من حقيبة كان يحملها بين يديه، معترفاً بما اقترفه من جريمة مروعة.
اعترافات الجاني الدامية..
بعد أن اعترف بقتله لزوجته، كشف الجاني تفاصيل مروعة عمّا فعله، قائلاً أنه شكّ بخيانتها له، وعلى الرغم من أنه لم يتثبت من هذه الخيانة، قام بحبسها وتقييدها في المنزل من يديها وقدميها، قبل أن يُقدم على قتلها وتقطيعها. ورغم أنه كان يحمل أجزاء من جثتها عندما ذهب إلى الشرطة، إلا أنه اعترف بوجود الأجزاء الأخرى في منزله. وعندما ذهب رجال الأمن عثروا بالفعل على تلك الأشلاء هناك.
وعن سبب قيامه بهذه الجريمة البشعة، اعترف القاتل الذي تجمعه بزوجته الضحية ابنة بعمر الـ3 أعوام فقط. أنه كان قد شكّ بأنها على علاقة غير شرعية مع أحد الجيران، وقاده شكّه إلى شجار كبير معها انتهى بقتلها بهذه الطريقة البشعة. وعلى الفور تم توقيف القاتل حيث أعلنت الشرطة الهندية في مدينة "ويست بنغال"، قيامها بفتح تحقيق شامل بشأن هذه الجريمة.