نسمع كل يوم عن أناس دفعتهم الضغوطات النفسية، والمشاكل الاجتماعية إلى الانتحار، لكن أن يقوم هذا الشخص اليائس بقتل غيره ثم الانتحار فهنا تكمن الغرابة، وتوضع ألف إشارة استفهام وتعجب حول جريمته.
واليوم السبت شهد مركز بلدية فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا حادثًا دمويًّا وذلك بعد أن فتح موظفٌ أمريكي _وصفته الشرطة بأنّه «ساخط»_ النيران من سلاحه الشخصي الأمر الذي تسبب بمقتل 11 شخصًا من زملائه وإصابة ستة آخرين، ليقوم بعد ذلك بالانتحار.
بدورها نقلت شبكة «يورو نيوز» عن قائد الشرطة في البلدية جيمس سيرفيرا قوله إنّ أجهزة الشرطة لا تزال تُحقّق في ملابسات الحادث على وجه الدقة بتلك المدينة الساحلية، موضحًا أنّ رجل شرطة كان من بين من أصيبوا في إطلاق النار لكنّه نجا من الموت.
وبحسب رواية الشرطة فقد أطلق الموظف الساخط في المرافق العامة النار على زملائه في العمل في مكاتب المدينة، وتحديدًا في مبنى الأشغال والمرافق العامة، وجرى ذلك بشكل عشوائي على كل الضحايا.
وأشار قائد الشرطة إلى أنّ الجاني اشتبك في معركة طويلة بالأسلحة النارية مع قوات إنفاذ القانون بعد تصدي قوات الأمن له داخل المبنى، موضحًا أنّ المهاجم كان مسلحًا بمسدس عيار 45 مزود بكاتم صوت وأعاد شحنه بالرصاص أثناء تجوله في المبنى.
يذكر أنّ «المهاجم» هو موظفٌ في المرافق العامة منذ فترة طويلة، ووصفته الشرطة بأنّه «ساخط» دون الإدلاء بمعلومات أخرى عن سبب قيامه بهذا الهجوم.
يشار إلى أنه ومع تزايد أعمال العنف التي خلفتها الحوادث الفردية لإطلاق النار في أمريكا طالب محللون بوضع حدّ للعنف ومراجعة التشريعات الخاصة بحيازة الأسلحة.
في فرجينيا موظف يطلق النار على زملائه ثم ينتحر
- أخبار
- سيدتي - أمامة إبراهيم
- 01 يونيو 2019