ثلاث حلقات تفصلنا عن نهاية الجزء الثاني من " العاصوف " الذي أصبحت مجريات أحداثه وتطوراتها واضحة، حيث شهد الكثير من القضايا التي تدور في حقبة الثمانينيات بالسعودية، وتبدأ أحداث الحلقة الـ27 بـ"محسن" الذي يجسد شخصيته الفنان عبد الإله السناني، والذي يُبدي تذمُّرَه من أخيه "خالد" ويخبر عائلته أنه يتحيَّن الفرصة للذهاب إلى بيت والدته، في حين تقول والدته إن "خالد" لا يمانع في دخوله المنزل، وإنما يعترض على دخوله المكتب العقاري الخاص به.
سارة تطلب الإرث من أخيها خالد
الأخت "سارة" تذهب لأخيها "محسن" وتتحدث معه حول رغبتها في طلب نصيبها من الإرث من أخيها الأكبر "خالد"، ويدعمها "محسن" في طلبها، كما تستعيد "سارة" مع بنات عمها ذكريات الأيام الجميلة في بيوت الطين وتشغيل المسجلات وسماع الأغاني في تلك الفترة، في إشارة إلى أن تشغيل الأغاني في هذه الفترة الحالية يعتبر حرامًا ومنكرًا.
وتطالب "سارة" أخيها "خالد" بنصيبها من الإرث، فيخبرها "خالد" أنه اشترى لها عمارة في شارع الخزان من نصيبها في الإرث، ويعمل على استثمار عائدها لها، بينما صك العمارة سيكون معه.
أبرز أحداث الحلقة 25 من العاصوف: استقطاب العنصر الأجنبي ...
بينما يسأل "ناصر" زوجته عن الأموال التي وجدها في غرفته، فتدَّعي زوجته كذبًا أن أمه هي من أخذت الأموال، ليذهب "ناصر" ويعتدي على والدته، فتذهب والدته إلى "هيلة" -ليلى السلمان- وتخبرها أن ابنها سوف يسافر إلى بانكوك مع "علي" زوج ابنتهم، وهو ما دعاها للإقامة عندهم.
ويستمر "مساعد" في إلقاء المحاضرات الدينية على الشباب، والتغرير بعقول الأطفال بأفكاره المتطرفة حيث يدعوهم للجهاد.
وتشكو "سارة" من زوجها "علي"، في حين يتناقش إخوانها و"محمد" و"هيلة" حول وضعها مع زوجها الذي أصبح يبيع مصوغاتها الذهبية ويطلب منها أموالاً ليسافر إلى تايلاند، في حين تأتي الأم "هيلة" لتُصلح بين أبنائها "محمد" و"محسن" في المشهد الأخير مع نهاية الحلقة الـ27 من العاصوف.
لمشاهدة الحلقة إضغط هنا