أزاح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الستار عن تمثال للطبيبة الأسترالية الدكتورة كاترين هاملين، تقديراً لجهودها في إنشاء وتطوير مستشفى «هاملين» للناسور في أديس أبابا، ومحاربة مرض الناسور البولي في البلاد.
وتزامن الحدث مع الاحتفال بالذكرى الـ60 لتأسيس المستشفى المذكور في العاصمة الإثيوبية، إذ قال آبي أحمد خلال المناسبة: «الدكتورة كاترين هاملين عملت من أجل علاج الناس بلا تفرقة عنصرية أو تمييز في الشكل.. إنها أم حقيقية».
شكر خاص من دولة اثيوبيا
ومنح آبي أحمد لهاملين ميداليةً ذهبيةً وشهادة تقديرٍ، شاكراً إياها نيابةً عن حكومة بلاده والشعب الإثيوبي، لما قدّمته من تضحيات وجهود طوال 60 عاماً. وساهمت الطبيبة الأسترالية، البالغة من العمر 95 عاماً، في إنقاذ كثير من الأرواح بإثيوبيا حيث عالجت ما يفوق 40 ألف مريض.
وكانت كاترين سافرت من شمال سيدني إلى إثيوبيا في الخمسينيات، وأسّست مستشفى الناسور بأديس أبابا، وكلية «هاملين للقابلات»، ثم وسَّعت نطاق عملها ليشمل 5 مستشفيات أخرى في البلاد.