أخيراً، باح النهائي الرياضي الأغلى والأشهر في القارة الأوروبية، عن أسراره جميعها مساء أمس السبت 1 يونيو الفائت، بعد المواجهة النارية التي جمعت بين فريقين إنجليزيين في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي 2019. حيث توّج نادي «ليفربول» باللقب عقب فوزه بهدفين نظيفين على جاره النادي اللندني «توتنهام هوتسبير».
النهائي الأغلى الذي احتضنه ملعب «واندا ميتروبوليتانو»، الخاص بفريق «أتلتيكو مدريد» الإسباني بالعاصمة مدريد. شهد هدفاً مُبكراً في الدقيقة الثانية من عمر المباراة، وذلك بعد هجمة أولى سريعة لـ«ليفربول»، تمكن خلالها من كسب ركلة جزاء، وضعها الفرعون المصري النجم «محمد صلاح»، قذيفة لا ترد ولا تُصد على يسار حارس توتنهام، الفرنسي «هوغو لوريس». مفتتحاً هداف الـ«بريميرليغ» أول أهداف اللقاء.
هذا الهدف المُبكر للاعبي المدرب الألماني «يورغن كلوب»، كان قد أربك حسابات الأرجنتيني «ماوريسيو بوتشيتينو»، مدرب توتنهام ولاعبيه. الذين فشلت جميع محاولاتهم في تعديل النتيجة بوقت مُبكر من الشوط الأول. لينتهي الشوط بتقدم الـ«ريدز» بهدف نظيف بأقدام صلاح.
الشوط الثاني من المباراة، كان أكثر حماسة وقتالية من كلا الفريقين، «ليفربول» لتعزيز النتيجة بهدف ثانٍ، و«توتنهام» للتعديل. واستمر اللقاء بين أخذ ورد من قبل طرفين، اللذين هددا المرمى بالعديد من الفرص الضائعة. حتى تمكن البلجيكي «ديفوك أوريغي»، من قتل كل آمال توتنهام بعد تسجيله للهدف الثاني لليفربول في الدقيقة الـ 87 من عمر اللقاء.
وبهذا التتويج، يكون فريق «ليفربول» الإنجليزي قد حقق اللقب القاري السادس له، ليصبح ثالث أكثر الفرق تتويجاً بأبطال أوروبا، بعد ريال مدريد الإسباني الحاصل عليها 13 مرة في تاريخه، وإسي ميلان الإيطالي الحاصل على الكأس 7 مرات سابقة. إلى جانب أن الألماني العبقري «يورجن كلوب»، يكسر عقدة النهائي الغالي بعد أن خسره مرتين، الأولى مع فريق «دورتمونت» الألماني ضد الجار «بايرن ميونخ»، والثاني مع «ليفربول» أيضاً ضد ريال مدريد في الموسم السابق 2018.