ربما كان الأمر من باب الفضول، أو ربما لأنها تملك قلباً طيباً. ولكن على كلا الحالتين، فقد أوقعت امرأة كولومبية نفسها بورطة أقل ما يمكن وصفها بـ«لا تُحسد عليها». وذلك بعد أن توجهت إلى منزل أحد جيرانها لتطمئن عليهم، لكن الأمور سارت بشكل غير متوقع أبداً، عندما علق رأسها بين قضبان الباب الحديدية، ما اضطر رجال الإنقاذ إلى قضاء ساعات عديدة في محاولة إنقاذها.
ووفقاً لما نقله موقع «سكاي نيوز»، عن موقع «أوديتي سنترال» الكولومبي يوم أمس السبت 1 يونيو، أن المرأة بعد أن توجهت إلى منزل الجيران للاطمئنان عليهم، قامت بوضع رأسها بين القضبان الحديدية للباب، لترى إن كان هنالك أي شخص في المنزل لأنه لم يجبها أحد، ولكن كان قد علق رأسها هناك، وظلت كذلك حتى لاحظ الأمر أحد الجيران الآخرين بعد أن سمع صراخها في الحيّ، الذي دفعه إلى الاتصال بالشرطة على الفور.
عندما وصلت الشرطة الكولومبية، حاولت جاهدة إخراج رأس السيدة من بين القضبان، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، الأمر الذي أجبرهم على انتظار وصول رجال الدفاع المدني، الذين من جهتهم تمكنوا من إنقاذ السيدة الفضولية بعد عملية إنقاذ غريبة استغرقت ما يزيد عن الـ 5 ساعات كاملة. ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية في البلاد، فلا يعلم أحد ما هو مقصد المرأة الذي ورطها بهذا الأمر، وإن كانت تحاول «التجسس» على جيرانها، أم كانت بالفعل تريد الاطمئنان عليهم.