حلقتان تفصلان المشاهدين عن نهاية الجزء الثاني من العاصوف، ولا تزال الأحداث في تصاعد؛ فبعد أن تسامح "محسن" و"خالد" أمام والدتهما وتعاهدا بحلّ أمورهما الشخصية في الحلقة الماضية، يظهر "ناصر" و"علي" مرة أخرى في تايلاند؛ حيث يتعاطى "ناصر" المخدرات في مشهد مؤسف بأحد الملاهي الليلية، لتقضي هذه المخدرات على حياته.
كاتب صانع الأحلام هاني نقشبندي : مسلسلي عميق وهذا رأيي بـ العاصوف و ناصر القصبي وهؤلاء النجوم
وفي مشهد آخر تظهر مجموعة من المتطرفين وهم يغرِّرون بالشباب والأطفال ويدعونهم للجهاد في أفغانستان، وينشرون بينهم الفكر الضال، ليتضح ما آلَتْ إليه الأمور في حقبة الثمانينيات.
ويتحدث "خالد" مع "حمود" بالمكتب العقاري عن المشروع في منطقة الجنوب، حيث أوكله إليه الأمير في منتصف الحلقات، حيث يقول "خالد" إن المشروع تأجل بحجة أن الأمير سوف يؤسس مشروعًا سياحيًّا هناك بالجنوب.
وكانت المفاجأة في وفاة "ناصر" في بانكوك بسبب تعاطي جرعة مخدرات زائدة هناك، واستقبل "خالد" اتصالاً من "علي" يخبره أن "ناصر" وافتْه المنية في بانكوك.
ويجتمع أبناء الطيان ويتشاورون حول وفاة "ناصر" وكيف سينقلون الخبر لوالدتهم "هيلة"، فيخبرونها أنه أصيب بوعكة صحية ونُقل لأحد المستشفيات هناك، إلا أن "جهير" تتلقى اتصالاً من زوجة "محسن" التي تخبرها بوفاة "ناصر" في بانكوك، فتتجه "جهير" -ريم عبد الله- مباشرة إلى زوجها "خالد" في لحظة وجود إخوانه وتتساءل عن صحة الخبر أمام "هيلة".
الحلقة 28 من شباب البومب8: فيصل العيسى يطرح مشكلة الآبار المكشوفة
تحولات فكرية تطال أخا ناصر في أمريكا
بعد وفاة "ناصر" يعود أخوه الذي كان يدرس في أمريكا مع زوجته، وتبدو عليه ملامح تغيرات جذرية، إذ تحوَّل إلى متطرف أثرت عليه ملامح الظروف في الثمانينيات، ويقول لعائلته إنه سيغير من اتجاه دراسته إلى الشريعة الإسلامية، في حين تقول زوجته "الهنوف" لـ"جهير" إنها لن تعود إلى أمريكا، التي وصفتها ببلاد المجون، وإنها لا تريد أن ترى المنكرات مجددًا.
"يوسف" يخبر جدته "هيلة" و"خالد" بأنه طلَّق زوجته، فتفاجأ "هيلة" وتبدي امتعاضها، وتطلب من ابنها "خالد" أن يتدخل ويُثني يوسف عن قراره.
حلقتان متبقيتان من العاصوف ويُسدل الستار على الموسم الثاني للمسلسل، الذي شهد مجموعةً من التحولات الفكرية والاجتماعية، وكيف غيرت الطفرة العمرانية ملامح "الرياض"، ثم الانتقال للجزء المحوري الأهم في الأحداث بعد عام 1979.
