إطلاق أوَّل معهد متخصص للسيِّدات لتصاميم الأزياء والديكور بالرياض

2 صور
تمَّ إطلاق أعمال أوَّل معهد متخصص للسيِّدات بالعاصمة السعوديَّة الرياض تحت مسمَّى معهد رافلز الشَّرق الأوسط للتعليم، ليعمل على تعليم وتدريب الفتيات التصميم بمختلف أنواعه في قطاع التجزئة للموضة والأزياء، وليمنح المرأة السعوديَّة فرصة الدخول للعالميَّة.
وحرصت هارفي نيكلز الرياض على عقد شراكة إستراتيجيَّة وفنيَّة مع المعهد لتوفِّر للخريجات من المعهد فرصة التدريبات العمليَّة والفنيَّة في متاجر هارفي نيكلز، بالشَّكل الذي يخدم سياسة التعليم في المعهد، وأسلوب التدريس المبتكر للمناهج والعلوم التي يقدِّمها المعهد.
جاءت هذه الاتفاقيَّة بناءً على اتفاقيَّة بين معهد رافلز الشرق الأوسط للتعليم ومجموعة الرشيد لتكون الأولى من نوعها بالمملكة في قطاع التعليم، على أن يبدأ المعهد أعماله مطلع العام 2014.
ووفقاً لذلك، أكَّدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، مالكة العلامة التجاريَّة هارفي نيكلز في السعوديَّة، أنَّ المجموعة حريصة على إيجاد المشاريع ذات القيمة المضافة للسيِّدات والفتيات في سوق العمل السعوديّ، وجسَّدت حرصها هذا في أن تكفَّلت بتكلفة الابتعاث للخارج لخمسة طالبات بعد اكتمال فترة دراستهنَّ بالمعهد.
وأضافت: "إنَّ عقد شراكة إستراتيجيَّة بين هارفي نيكلز السعوديَّة ومعهد رافلز الشَّرق الأوسط، لتعليم التصاميم وفنونها للفتيات في السعوديَّة، يشكِّل خطوة إيجابيَّة وهامَّة للفتاة السعوديَّة الباحثة عن التميُّز، واكتساب الخبرات والمهارات، والعلوم الحقيقيَّة في مجال التصاميم الخاصَّة بقطاع الأزياء".
وأوضحت أنَّ سوق العمل المحليّ وما يوجد بداخله من فرص حقيقيَّة للفتاة السعوديَّة، يجب أن يقوم في المرحلة المقبلة على إعداد العاملين فيه بالشَّكل الذي يتطلَّبه السوق، ويتواءم مع احتياجاته، إضافةً إلى أنَّ الفتيات السعوديَّات يجب أن يملكن الأدوات الحقيقيَّة والمؤهَّلة لمساعدة القطاعات العاملة على توطين الوظائف في قطاع التجزئة.
من جانبها بيَّنت الرئيسة التنفيذيَّة لمعهد رافلز التعليميّ في الشرق الأوسط، الدكتورة وفاء الرشيد أنَّ الهدف الأساسيّ من هذه الشراكة التي تعتبر الأولى من نوعها في مجال التعليم بين المملكة ودولة أجنبيَّة هو دعم المرأة السعوديَّة، وفتح أبواب جديدة لها، وأنَّها حريصة على أن يتم تأهيلها لتغطية سوق العمل داخل المملكة، بل وطموحنا يمتد للخارج، وأن تدخل المرأة السعوديَّة العالميَّة وهي جديرة بذلك، كما أنَّ الضغوط الاقتصاديَّة التي تتضرر منها المرأة كانت أهم الدوافع لذلك، وأنَّ السوق المحليّ في السعوديَّة والاحتياجات في تطوير الأيدي العاملة وتأهيلهم بالشَّكل المطلوب، كان من المحفزات الإيجابيَّة لدخول رافلز التعليميَّة للشرق الأوسط، موضِّحة أنَّ المعهد سيعمل وفق إستراتيجيَّات وأهداف تعليميَّة لإيجاد جيل من المصممات السعوديَّات وفق علوم ومناهج عالميَّة متخصصة ومتطوِّرة تتواءم وسوق العمل، وتنمِّي الإبداع والفكر لدى الطَّالبات، من خلال مناهج تعليميَّة عالميَّة معتمدة.
وأشارت الدكتورة الرشيد إلى أنَّ الشَّراكة الإستراتيجيَّة التي تمَّ عقدها مع هارفي نيكلز الرياض، ستكون بمثابة فرصة حقيقيَّة للتدريب لدى الفتيات، واختيار الأفضل منهن ليكنَّ أحد عناصر هذه المنشأة الهامَّة.
ومن جانبها أوضحت المدير الأكاديميّ للبرنامج بالرياض د. نورة سعد زكريا مدى أهميَّة الرَّغبة المدعمة بالعلم الصحيح في مجال التصميم، وأضافت: "إنَّ المرأة السعوديَّة جديرة بالاهتمام؛ لما لمسناه عنها من رغبة أكيدة وجديَّة، وتتمكَّن من خوض العالميَّة وبكل سهولة".
الجدير بالذِّكر أنَّه وبعد المؤتمر الصحفيّ الذي عقد بمبنى هارفي نيكلز الرياض، كان هناك برنامج تعريفيّ عن المعهد حضرته عدد مقدَّر من السيِّدات.