وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس الثلاثاء، جميع الجهات الحكومية باعتماد استخدام مصطلح «الأشخاص ذوي الإعاقة» في جميع المخاطبات الرسمية والتصريحات الإعلامية.
وجاء التوجيه موافقةً لتوصية وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة المهندس أحمد الراجحي، الخاصة بتوحيد استخدام مصطلح «الأشخاص ذوي الإعاقة»، بعدما لوحظ استخدام مصطلحات مختلفة لوصف الأشخاص ذوي الإعاقة في العديد من المكاتبات والتقارير والتصريحات الإعلامية الصادرة من الجهات الحكومية.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور هشام الحيدري إلى أن التوجيه السامي يأتي منسجما مع الأهداف التي تسعى الهيئة لتحقيقها من رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان حصولهم على حقوقهم المتصلة بالإعاقة وتعزيز الخدمات التي تقدمها الأجهزة لهم، بما يساعد على حصولهم على الرعاية والتأهيل اللازمين.
وأضاف الدكتور الحيدري أن كثرة المسميات التي تطلقها الجهات والأفراد على الأشخاص ذوي الإعاقة واستخدام مصطلحات محلية بديلة عن المصطلحات الدولية تربك عملية التواصل اللغوي مع غير الناطقين بالعربية في المحافل والمنتديات العالمية.
كما دعا الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية بتنفيذ الأمر السامي باعتماد استخدام مصطلح «الأشخاص ذوي الإعاقة» في جميع المخاطبات بدلاً عن المسميات الأخرى.
وشدد الحيدري على أن الالتزام بمصطلح «الأشخاص ذوي الإعاقة» هو جزء لا يتجزأ من التزام المملكة بالاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها، مؤكداً أن المصطلح المتفق عليه عالميا هو «الأشخاص ذو الإعاقة».