شغف وحب التمثيل والشهرة دفعه لإنفاق كل أمواله من أجل الحصول على أدوار ثانوية «كومبارس» في بعض الأعمال الفنية حتى وصل به الحال إلى اللجوء إلى محتويات منزل الزوجية من أجل بيعها لتوفير احتياجاته الشخصية؛ من أجل مواصلة العمل في مجال التمثيل دون الحصول على أي أجر.
فشلت زوجته «مايا» في إيجاد حلول لأزمة زوجها فقررت إقامة دعوى خلع ضده أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة شرق العاصمة القاهرة، وقالت فيها: «زوجي مهووس بالتمثيل وباع هدومه ودخل على عفش البيت، عشان يمثل بالعافية رغم عدم امتلاكه أي موهبة وأن تصرفاته تلك مصحوبة بهوس التمثيل حتى بعد أن رزقنا الله بطفلة».
وأضافت الزوجة في دعواها علمت بعد الزواج بحب زوجي الشديد للتمثيل وقتها قمت بتشجيعه حتى يقوم بتنفيذ رغبته، فكانت الحياة بيننا بسيطة للغاية حتى ظهرت في حياتنا صاحبة شركة إنتاج، وتغير حال زوجي في حديثه معي، وكلما طالبته صاحبة شركة الإنتاج بشيء يقوم بتنفيذه حتى أصبح زوجي لا يملك إلا القليل من المال لسد احتياجاتها، وذات يوم طالبني ببيع بعض مستلزمات المنزل وبعد شهرته في مجال التمثيل هيجبلي أحسن منها، وحينما رفضت اعتدى عليّ بالضرب.
وتابعت الزوجة أنها لم تكن قادرة على تغيير تصرفات زوجها، فذهبت لمنزل أهلها، واشتكت لوالدها الذي استدعى زوجها ووعده بالابتعاد عن السيدة التي يرافقها في عمله والعودة مع زوجته إلى المنزل دون افتعال أي مشاكل أخرى، لكن دون جدوى حتى فوجئت به يبيع محتويات الشقة، وعندما حاولت التحدث معه من خلال الهاتف أرسل لي رسالة مضمونها: «التمثيل أهم مني ومن ابنته»، وحينما يئست الزوجة من إعادة أثاث منزلها، والوصول لزوجها، لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطالب فيها بالخلع.