استطاع مسلسل «عذراء» الذي تصدت لبطولته الفنانة شجون الهاجري من تحقيق متابعة جيدة خلال سباق المسلسلات في شهر رمضان المنصرم، وذلك من خلال التفاعل الجماهيري التصاعدي مع أحداث المسلسل بشغف عبر وسائل التواصل الإجتماعي حتى نهايته، ولكن بعد نهاية المسلسل وانقضاء جميع حلقاته الثلاثين ظهر تذمر من بعض المتابعين من طريقة النهاية وتحديداً في أحداث الحلقة الأخيرة التي وجد فيها نوع من المبالغة في الأحداث والتسلسل الدرامي الغريب في قصة بدت تخرج عن الدراما الواقعية ودخلت في سياق وخط مختلف بدا وكأنه من أفلام الأساطير.
الحكاية حول الشخصية المحورية عذراء والتي بدأت من خلالها الأحداث تتطور فجأة بشكل غريب وصولاً الى الحلقة الأخيرة وما صاحب قضية حكم إعدامها وتأجيله وحملها وتحقيق إدارة السجن رغبتها في الزواج من أحمد ومن ثم خوفها من الولادة وما تلاه من تأجيل الإعدام وصولاً الى مشهد تنفيذ حكم الإعدام والوصايا التي وضعتها لأفراد عائلتها، ثم مشهد الجلوس عند قبرها وتذكر الوصايا والبكاء، مما جعل البعض يصف كل تلك (الزحمة الدرامية) بأنها جعلت المشاهد يرى أن الأمر دخل في إطار المبالغة وخرج عن النطاق المنطقي للأحداث.
يأتي ذلك في الوقت الذي قدمت فيه شجون أداءاً مميزاً في المسلسل مع باقي الفنانين.
مسلسل عذراء شارك في بطولته عدد من نجوم الشاشة الخليجية، ومنهم إلهام علي ولولوة الملا وسماح زيدان وبتول الحداد وسلوى الجراش، وباقة أخرى من ألمع النجوم، والمسلسل من تأليف محمد شمس وعلي شمس، وإخراج محمد القفاص.
ودخل مع المسلسلات الخليجية التي عرضت ضمن المنافسة الدرامية الرمضانية على القنوات الفضائية العربية خلال شهر رمضان 2019 م، ودارت أحداثه حول قضية قتل تتهم بها شجون، ويتم القبض عليها، في إطار درامي تراجيدي حول مجموعة من السجينات اللاتي تلاقت حكايتهن خلف أسوار السجن وظلمته.
أبرزهم جيني اسبر وداليدا خليل هذه أغرب إطلالات النجوم في مت غالا لبنان