رغم تأكيد تسريبات موثوقة من قصر باكنغهام الملكي أن الملكة إليزابيث لا تريد أن يكون للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مؤسسة ومكانة شعبية مستقلة بهما عن باقي أفراد الأسرة المالكة، وأنها تخشى ازدياد شعبيتهما على حساب شقيقه الأكبر الأمير ويليام الملك المنتظر للبلاد بعد والده أمير ويلز تشارلز بعد سنوات، إلا أنه يقال أن الأمير هاري وزوجته ميغان وظفا خبيرًا في التكنولوجيا لتعزيز شعبيتهما على الإنترنت، وإيقاف تراجعها عن شعبية دوق ودوقة كامبريدج، وفقاً لما نشرته صحيفتا: «ديلي ميل»، و«ذي صن» البريطانيتين، وموقع «عربي بوست».
وفي الوقت نفسه تبحث الملكة إليزابيث الثانية عن موظف وخبير تواصل اجتماعي لتعيينه بمنصب مدير تنفيذي لكافة حسابات قصر باكنغهام الملكي في مواقع التواصل الاجتماعي حسب ما ذكرت «ديلي ميل» البريطانية.
حساب دوق ودوقة ساسيكس بأنستغرام يحقق الملايين بوقت قياسي
وأطلق الزوجان دوق ودوقة ساسيكس الأمير هاري وميغان حساباتهما الخاصة المنفصلة عن تلك الخاصة بالأمير ويليام وكيت ميدلتون في شهر إبريل- نيسان الماضي، وحققا عدداً هائلاً من ملايين المتابعين بوقت قياسي لم يسبقهما إليه أحد من أفراد الأسرة المالكة، بعد انقسام العائلتين الملكيتين، الذي أدى إلى انتقال ميغان وهاري إلى منزل فروغمور في وندسور.
كما من المقرر تقسيم مؤسستهما الخيرية المشتركة التي جمعت في عام 2017 تبرعات بقيمة «9» ملايين جنيه إسترليني، لكن التبرعات انخفضت بعد بروز انقسامهما في عام 2018 إلى «7» ملايين و83 ألف جنيه إسترليني فقط.
المنافسة لم تنته بين الأمير ويليام والأمير هاري
وفيما بدا أنَّ التنافس بين العائلتين قد انتهى، لا يزال هناك احتمالٌ قائم بأنَّ الأخوين ويليام وهاري يتنافسان على من يملك العدد الأكبر من المعجبين المتابعين.
وفي حين يتابع دوق ودوقة ساسكس ثمانية ملايين ونصف المليون شخص على حسابهما على إنستغرام، منذ إطلاقه في أبريل/نيسان، لا يزال ويليام وكيت، اللذان انضما إلى إنستغرام عام 2015، متقدمين عليهما بـ700 ألف متابع.
وقال مصدر ملكي لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «عين الأمير هاري وميغان موظفاً جديداً للاهتمام بأمور حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي ـوسيبدأ عمله في الوقت الذي تعود فيه ميغان من إجازة الأمومة».
وفي حين أنّ القصر الملكي لم يؤكد بعد ما إذا كان الموظف الجديد سينضم في الواقع إلى فريق الزوجين، فمن المؤكد أنه سيكون مناسباً تماماً لفريق ميغان وهاري من: «المتحدثين باسمهما ومسؤولي الدعاية».
ويضم فريق «هاري وميغان»: سارة لاثام، المستشارة السابقة لهيلاري كلينتون، في وظيفة سكرتيرة الاتصالات، وخبيرة العلاقات العامة جولي بورلي في وظيفة كبيرة مسؤولي الاتصالات.
ولم ينضم الزوجان الملكيان إلى إنستغرام سوى الشهر الماضي فقط، لمشاركة صورٍ جديدة لزفافهما في شهر مايو/أيار الماضي، في اليوم نفسه الذي نُشرت فيه صورة لكيت في معرض تشيلسي للزهور على حساب
صورة قدمي الطفل الملكي «آرتشي» تحصد مليوني إعجاب
ونشر الزوجان صورةً لقدمي آرتشي الصغيرة في عيد الأم، وهي الصورة التي حصدت بمفردها أكثر من مليوني إعجاب.
وقالت تقارير أخرى إنَّ الخبيرة الملكية جيني بوند نصحت ميغان بالحدِّ من «إسرافها» في الإنفاق، حتى لا تُغضب الرأي العام البريطاني.
والتقطت عدسات المصوِّرين تلك اللحظة المحرجة، التي بدا فيها هاري صارماً وهو يأمر ميغان «بأن تدير وجهها» أثناء الاحتفال بعيد ميلاد الملكة، وتنظر للجمهور والشعب، مستقبل الأسرة المالكة.
ولم يعرف بعد موقف الملكة إليزابيث من تعيين خبير تواصل اجتماعي جديد في فريق حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان، لكنه من المعروف أنها ضد حدوث انقسام أكبر بين عائلتيّ الأميرين ويليام وهاري الملكيتين.
خبير تواصل اجتماعي براتب مرتفع
لكن المؤكد أكثر هو صدور قرار ملكي بضرورة تعيين موظف خبير تواصل اجتماعي جديد في قصر باكنغهام الملكي، وسيشرف بنفسه كمدير تنفيذي على حساب قصر باكنغهام الملكي الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي، وسيكون مسؤولاً عن إبراز كافة أنشطة ومناسبات وحفلات وواجبات الملكة إليزابيث الثانية بالدرجة الأولى، وكل أفراد الأسرة المالكة بما فيهم الأمير هاري وميغان اللذان انتقلا للعمل في قصر باكنغهام مع الملكة بعد انفصالهما تماماً عن قصر كنغنستون وشراكتهما مع الأمير ويليام وزوجته كيت، ويظهر كافة مناسبات العائلة الملكية بصورة قوية ومشرفة في وسائل التواصل الاجتماعي المهمة التي تبدي الملكة إليزابيث اهتمامها بها مؤخراً كنوع من مواكبة الإعلام الذكي حسب ماذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وجاء قرار الملكة بتعيين موظف وخبير في التواصل الاجتماعي يتسم بصفات مميزة مطلوبة، وهي أن يكون: «دبلوماسياً»، و«هادئاً» و«حازماً»، و«حساساً»، قادراً على توطيد علاقات هامة في عمله، ويقدم محتوى إبداعي لافت في حسابات القصر الملكي الاجتماعية لتصل أخبار الملكة وأفراد عائلتها إلى أكبر عدد من المتابعين والجماهير في بلدها المملكة المتحدة «بريطانيا» والمتابعين الآخرين حول العالم.
ومن بين مهامه إبراز نشاط الأمير تشارلز وحدائق «هايجروف» التي هي أيضاً مقر إقامة الأمير تشارلز وزوجته كاميلا.
وسيتقاضى الموظف راتبا مرتفعاً يصل «30» ألف جنيه استرليني مع وجبات غداء مجانية، وبدل عطلات سنوية سخية، ونفقات السفر في حال مرافقته أفراداً من العائلة المالكة للخارج، مع العلم أن سفرات الملكة تحديداً قليلة ونادرة جداً.
ويشترط في الموظف المؤهل أن يكون مبدعاً في تقديم محتوى جميل جذاب وكتابة قصص ومدونات، ومتابعة المراسلات الإلكترونية، وحملات ترويجية لحملات أفراد العائلة المالكة الخيرية، وطلب إعلان الوظيفة من يجد لديه طاقة لهذا العمل، وأهلية للانضمام إلى فريق محترف ملكي، سيجد بيئة عمل ودية وسخية جداً في القصر الملكي البريطاني.