في جولة فريدة من نوعها كانت مليئة بالأحداث، أنهت ولية عهد السويد، الأميرة فيكتوريا، جولة استمرت على مدى عامين، خصصتها لزيارة أكبر قدر ممكن من المناطق الطبيعية والمناظر الخلابة التي تزخر بها البلاد.
وتعتبر هذه التجربة نوعية من حيث مدتها والأماكن التي تمت زيارتها من قبل الأميرة التي شدت إليها الأنظار بسبب هذه المبادرة الخلاقة.
واعتبرت الأميرة السويدية هذه التجربة بأنها كانت رائعة، مشيرة إلى أن هناك انطباعات كثيرة للسكان والأشخاص الذين التقت بهم حول هذه الجولة التي استهدفت اكتشاف التنوع الطبيعي الذي تزخر به السويد.
ولم تكتف الأميرة السويدية بهذه الجولة، التي انتقلت خلالها بين المناطق الصخرية إلى المروج والجبال مرورا بالشواطئ والمنحدرات والسهول المغطاة بالثلوج، بل استغلتها للقاء العديد من الأشخاص الذين كانوا يلتقونها في مختلف المحطات.
تحدي الطبيعة الشاسعة في السويد
وشكلت هذه الجولة تحديا بالنسبة للأميرة السويدية على مستوى الظروف الطبيعية والمناخية، حيث قالت إنها قامت برحلتها تحت أشعة الشمس، ومع هطول المطر وتساقط الثلوح واختلاف في درجة الحرارة بين البادرة والمتسببة للتجمد.
ونظرا لشساعة الطبيعة في السويد التي تتمتع بمناظر كثيرة في مختلف مناطقها القريبة والمتباعدة، فقد استعملت الأميرة في إطار جولتها وسائل مختلفة منها رياضة التجديف، وركوب الدراجات، وركوب الخيل، والتزلج، والمشي.