لا أحد يختلف أن «الأنا» حين تتضخم لدى مشاهير كرة القدم، ويغوصون في مشاكل الخلافات والنساء والقضايا، يهبط مستوى أدائهم لدرجة مثيرة للقلق والمخاوف.
وأحد هؤلاء المشاهير اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم فريق «باريس سان جرمان» الفرنسي الذي خانه الحظ في الأشهر الأخيرة بوقوعه في فخ العارضة البرازيلية ناجيلا، التي طاردته حتى وقع بفخ علاقة غرامية، ثم رفعت عليه دعوى قضائية وشكوى رسمية تتهمه فيها باغتصابها بأحد فنادق باريس، ودافع هو بنفسه بإظهار مراسلاتهما الحميمة، وبأن الأمر تم برضاها.
فقد وجهت إدارة باريس سان جرمان تحذيراً نهائياً لنجم الفريق نيمار، بسبب «تصرفات المشاهير» التي يمارسها النجم البرازيلي منذ وصوله إلى باريس عام 2017.
وفي تصريحات لفرانس فوتبول، نقلها موقع «سكاي نيوز»، أكدت إدارة نادي «باريس سان جرمان» أنها لا ترغب في تصرفات المشاهير من اللاعبين بعد الآن.
ورغم أن النجم البرازيلي لم يذكر بالاسم، إلا أن الصحف الفرنسية أكدت أن «نيمار» هو المقصود بهذه التصريحات، بسبب ممارساته المثيرة للجدل، خلال الفترة التي قضاها في «باريس».
وفشل نيمار خلال فترة لعبه مع سان جرمان بقيادة الفريق للنجاح الأوروبي، كما عانى خلال المواسم الماضية من الإصابات الخطيرة، التي تكررت قرب نهاية كل موسم.
دعوى اغتصاب ضد نيمار في ذروة الموسم الكروي
وكانت الشرطة البرازيلية قد حققت مع نيمار مؤخراً بشأن قضية اغتصاب، اتهم فيها بواسطة عارضة أزياء برازيلية، في واقعة جرت في مارس (آذار) الماضي بذروة الموسم الكروي.
واشتهر نيمار بحفلاته الصاخبة في باريس، كما تطرقت أنباء فرنسية إلى «معاملة خاصة» يحصل عليها من إدارة النادي، تتيح له السفر والاحتفال كيفما يشاء.
إنذار نهائي لنيمار وبعض زملائه
وجاء في تصريحات الإدارة: «الأمور يجب أن تتغير تماماً، على اللاعبين العمل باجتهاد أكبر. هم ليسوا هنا للتمتع بأنفسهم، وإن لم يوافقوا على ذلك فالباب مفتوح لكل من أراد الخروج».
وجاءت تصريحات الإدارة بعد أيام من تعيين البرازيلي «ليوناردو» مديراً رياضياً للفريق، في خطوة يأمل بها النادي الوصول لبداية حقبة كروية ناجحة.
وخرج «باريس سان جرمان» الفرنسي بطريقة «مذلة» من «دوري أبطال أوروبا» الموسم الماضي، على يد مانشستر يونايتد «المتذبذب»، وحدث ذلك في غياب نيمار المصاب آنذاك.