ما فائدة أن تكون «نجماً»، إن لم تكن في جوهرك إنساناً يحمل قلباً طيباً. هذه الحقيقة أدركها الفرعون المصري وهداف نادي «ليفربول» الإنجليزي، محمد صلاح جيداً، لذلك تعكس جميع تصرفاته ومواقفه على اختلافها، مدى إنسانيته وحبه للناس.
وكان صلاح قد خطف الأضواء يوم الأحد الماضي 16 يونيو من باقي نجوم المنتخب المصري، بعد أن قام بإهداء أحد الأطفال «قميصه»، حيث وثقت كاميرات الصحفيين فرحة طفل العارمة بعد هذه «الهدية الثمينة».
وفقاً لما نشره موقع «سكاي نيوز»، نقلاً عن موقع «يلا كورة» الرياضي، فقد جذبت فرحة الطفل الكبيرة بهدية صلاح، كاميرات الصحفيين في الملعب، وذلك بعد انتهاء المباراة الودية التي جمعت المنتخب المصري مع منتخب غانا، والتي انتهت بفوز الفراعنة بـ3 أهداف مقابل هدف واحد. حيث بدأ الطفل المحظوظ بالركض فرحاً بالأرجاء بعد أن أهداه صلاح القميص. وتابع الموقع الرياضي، أن ما حدث مع الطفل، كان بمثابة السعادة الكبيرة بعد خيبة الأمل التي أصيب بها، وذلك عقب رفض نجم منتخب الفراعنة، عمرو وردة، إعطاءه قميصه الذي خاض فيه المباراة، وفضل إعطاءه لطفل آخر كان قد طلبه سابقاً. إلا أن صلاح لم يخيّب أمل الطفل وقام بإهدائه قميصه الخاص. ووصف الموقع بأن الطفل كان قد حصل على «الجائزة الكبرى»، بأن تمكن من نيل قميص أحد أفضل اللاعبين في العالم وهدّاف الدوري الإنجليزي الممتاز الـ«بريميرليغ».
لحظة انتصار الطفل بقميص نجمه محمد صلاح
وتداولت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، صور الطفل أثناء حصوله على قميص محمد صلاح، بالإضافة إلى اللحظة التي بدأ يركض فيها من سعادته الكبيرة بهذا الأمر. ومن الجدير بالذكر، أن المباراة التي خاضها منتخب الفراعنة مع غانا، تعتبر الودية الأخيرة قبل بدء بطولة «كأس أمم أفريقيا»، الذي من المفترض أن تنطلق يوم الجمعة القادم.