رفض شاب تطليق زوجته بالطرق الودية، بعد أن تركت منزل الزوجية إثر خلافات بينهما بسبب ظروفه المادية السيئة، وتعرض عمله لأزمة أثرت على مصدر دخله، وامتنعت الزوجة عن العودة لـ«منزل» الزوجية واضطر زوجها لإقامة دعوى نشوز طلبها في بيت الطاعة وقال لـ«المحكمة»: إذا كانت زوجتي لا ترغب في العيش بالحسنى فلتذهب إلى المحكمة وتقيم دعوى خلع حتى تحصل على حريتها.
وقال الزوج «يسري» الذي يعمل صاحب محل لتأجير فراشة الأفراح، في دعواه: «طوال 4 سنوات مدة زواجنا لم أجعل زوجتي تحتاج لشيء، ولم أكن أتوقع نهائيًا أن تغدر بي، فزوجتي سيدة تعشق المال وكل ما تريده شراء ملابس جديدة أسبوعياً، وعندما نتشاجر سوياً اصطحبها لأحد محلات الملابس لشراء ما تحتاجه ومصالحتها».
وأضاف الزوج: «عندما علمت زوجتي بمشاكلي في عملي، تشاجرت معي ولم تتحمل ظروفي خاصة عندما طلبت منها مصوغاتها الذهبية لفك الضيق الذي أمر به، وبعد فترة سأقوم بإعادتها إليها، وتغيرت زوجتي بعد ذلك في معاملاتها معي، وخبأت مصوغاتها في منزل أسرتها، رغم قيامي باقتراض مبلغ مالي من بعض الأصدقاء، وعندما تحسنت ظروف عملي وسددت كامل ديوني لم أعط زوجتي فرصة لمحادثتي فمعظم وقتي أكون بمحل عملي».
وتابع الزوج: «زوجتي كانت تتشاجر مع بعض الجيران لعدم سداد الديون الموجودة عليها بالقسط، فقمت بضربها وطردتها من المنزل، لكن ما حدث عقب نزولها بساعة هو ما أفزعني، حيث جاء إلى المنزل محضر يطالبني بالحضور إلى محكمة الأسرة في دعوى خلع مرفوعة منذ شهر من زوجتي».
وأنهي الزوج حديثه: «لحظة مواجهتي لزوجتي في منزل أسرتها أكدت لي أنها قامت برفع الدعوى منذ وقت طويل، وبالتحديد أثناء الخلاف الذي كان بيننا، وأنها نسيت أن تقوم بسحبها عقب المصالحة، وأنها ستقوم بالذهاب إلى المحكمة للتنازل عنها، وبالرغم من مضايقات زوجتي المستمرة إلا أنني لم أقم بأي تصرف خارج وفضلت اللجوء لـ«المحكمة» وإقامة دعوى نشوز ضدها».