يستخدم الكثير من الناس المكنسة الكهربائية لشفط الغبار المتراكم على الأراضي والأسطح لتبدو نظيفة ولامعة، ولكن قد تكون أضرارها أكبر من منافعها، فبحسب باحثين أستراليين فإنّ تنظيف المنزل بمكنسة كهربائية يفاقم أعراض الحساسية من خلال توزيع الغبار والبكتيريا والعفن في أنحاء المنزل ربما أكثر من التخلص منها.
حيث تقوم المكنسة بالتقاط الغبار والبكتيريا من الأرض ورشها في الهواء، ومن ثم يتم استنشاقها، ما قد يؤدي إلى آثار سلبية خاصة لأصحاب الحساسية والأطفال الرضع والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، وقد يكون الضرر أكبر عندما يتم تشغيل المكنسة الكهربائية على سجاد مغبر، فتلتقط حشرات وبكتيريا قد تكون قاتلة وجسيمات العفن، ومن ثم رشها في الهواء مثلها كمثل عمل البخاخ.
كما ينصح الخبراء أصحاب الحساسية بتجنب استعمال المكنسة الكهربائية عند تنظيف المنزل واستبدالها بتلك اليدوية، ويفضل لبس الكمامات لتجنب استنشاق الغبار، والحرص على نظافة فراش المنزل وتهويته بشكل دائم.
الجدير بالذكر كشفت أبحاث سابقة في جامعة كوينزلاند الكندية أنّ البكتيريا التي تنتشر في الهواء قد تكون من النوع الخطر والمميت المرتبط بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
حيث تقوم المكنسة بالتقاط الغبار والبكتيريا من الأرض ورشها في الهواء، ومن ثم يتم استنشاقها، ما قد يؤدي إلى آثار سلبية خاصة لأصحاب الحساسية والأطفال الرضع والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، وقد يكون الضرر أكبر عندما يتم تشغيل المكنسة الكهربائية على سجاد مغبر، فتلتقط حشرات وبكتيريا قد تكون قاتلة وجسيمات العفن، ومن ثم رشها في الهواء مثلها كمثل عمل البخاخ.
كما ينصح الخبراء أصحاب الحساسية بتجنب استعمال المكنسة الكهربائية عند تنظيف المنزل واستبدالها بتلك اليدوية، ويفضل لبس الكمامات لتجنب استنشاق الغبار، والحرص على نظافة فراش المنزل وتهويته بشكل دائم.
الجدير بالذكر كشفت أبحاث سابقة في جامعة كوينزلاند الكندية أنّ البكتيريا التي تنتشر في الهواء قد تكون من النوع الخطر والمميت المرتبط بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.