اختُتم في الرياض برنامج تدريب المدربين في «إثراء تجربة الزائر» بنسخته الأولى، والذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ممثلة في المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية «تكامل» بهدف تحسين الخدمات المقدمة للزائر وفقًا لأعلى المواصفات والمعايير العالمية.
وشارك في البرنامج 24 شابًا وفتاة تم ترشيحهم من قِبَل الجهات الحكومية وجهات القطاع الخاص ذات العلاقة بالخدمات المباشرة المقدمة للزوار.
وسيشهد الأسبوعان المقبلان تنفيذ برامج مشابهة لتدريب المدربين كمرحلة أولى في مسار التدريب لمبادرة التأشيرة السياحية، لرفع مستوى جودة جميع عناصر الضيافة، ومستوى تأهيل المدربين المشاركين، ليقوموا بدورهم بتدريب 10 آلاف من العاملين في الأجهزة والمرافق الحكومية والأهلية في الخطوط الأمامية لخدمة الزائر، وهو العدد الذي حدده البرنامج كهدف استراتيجي قبل إطلاق مبادرة التأشيرة السياحية.
ويستهدف برنامج التدريب جميع الجهات ذات العلاقة المباشرة في خدماتها مع الزائر، سواء الحكومية والخاصة، وصُمم البرنامج ونُفذ بالتعاون بين مركز (تكامل) في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وبيت خبرة عالمي متخصص في التدريب في مجالات السياحة والضيافة.
ويقوم البرنامج على منهجية التأثير وسهولة التنفيذ، وصولًا إلى خلق لغة مشتركة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزائر من قِبَل القطاعات الحكومية والخاصة كافة.
يُذكر أن مركز «تكامل» مستمر في العمل على عددٍ من المبادرات المشتركة، تتضمن تطوير وتقديم مجموعة من البرامج التدريبية التي تهدف إلى تأهيل جميع عناصر عملية خدمة الزائر ورفع جودتها، بما يتماشى مع النقلة الكبيرة التي يشهدها القطاع السياحي من مبادرات جديدة، ومشاريع جبارة، وبرامج حديثة تستوجب تأهيل كوادر بشرية على أعلى المستويات.