أوضحت وزارة التعليم من خلال متحدثها الرسمي المقصود بالتغييرات في المقررات الدراسية، وذلك بعد تداول خطاب داخلي بشأن النسخ القديمة من المقررات واستبدالها بنسخ جديدة.
ونفى المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي، في حديث لبرنامج «الراصد» على قناة «الإخبارية»، أن يكون المقصود بالتعديل هو إقرار مناهج دراسية مختلفة عن المناهج السابقة.
وأشار العصيمي، إلى أن الوزارة تجري عمليات التعديل سنوياً، وتتخلص من النسخ القديمة أو الفائضة بتدويرها والاستفادة من الورق في طباعة نسخ أخرى.
وأضاف متحدث التعليم، أن المقصود بالتغييرات هي التعديلات في المحتوى والإخراج للكتب المدرسية؛ إذ إن الوزارة توزع كل سنة دراسية نسخاً مصححة ومراجعة، بناءً على ملحوظات المعلمين والتربويين.
وكانت العديد من الصحف المحلية قد نشرت خطاباً داخلياً يشير إلى قيام وزارة التعليم بتغيير جذري مرتقب في كل "المناهج الدراسية" في مختلف المراحل.
وجاء ذلك في مخاطبة بين مدير عام المستودعات ومستشار نائب الوزير بشأن الكتب الدراسية المتوافرة في مستودعات الوزارة المركزية ومستودعات إدارات التعليم للعام الدراسي 1440 / 1439 هـ.
وورد في المخاطبة، إن «جميع الكتب الدراسية في مختلف المراحل الدراسية دون استثناء قد شملها التعديل ولا يمكن الاستفادة منها للعام الدراسي المقبل 1441هـ باستثناء كتب المقررات للمرحلة الثانوية يمكن الاستفادة منها للمدارس المطبقة للفصل الصيفي المقبل».