نشرت شركة بريطانية مرموقة في مجال التربية، مؤخراً، تصنيفاً لأفضل الجامعات العالمية، وسط حضور بارز للمؤسسات الأميركية والغربية في صدارة الترتيب.
وبحسب التصنيف الصادر عن شركة «QS» فإن «معهد ماساشوسيتس للتقنية» في الولايات المتحدة هو أفضل مؤسسة جامعية في العالم، وتليه جامعة ستانفورد في المرتبة الثانية، وجامعة هارفارد في المركز الثالث، وهذا يعني أن الولايات المتحدة حصدت المراتب الثلاث الأولى.
في غضون ذلك، جاءت «جامعة أوكسفورد» البريطانية في المركز الرابع، ومعهد كاليفورنيا للتقنية في المرتبة الخامسة، أما المعهد السويسري للتكنولوجيا فحل سادساً.
وعادت المرتبة السابعة لجامعة كامبردج البريطانية، والمركز الثامن لكلية لندن الجامعية، والمركز التاسع لجامعة «إمبريال كوليدج» البريطانية، والمرتبة العاشرة لجامعة شيكاغو الأميركية.
أما على الصعيد العربي، فكانت جامعة الملك عبدالعزيز في السعودية هي الأولى، وجاءت في المركز الـ186 عالميا، وفقاً لموقع «سكاي نيوز».
وفي المركز الثاني عربياً، حلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وهي في المرتبة 200 عالمياً، وجاءت الجامعة الأميركية في بيروت في المرتبة الثالثة عربياً، و244 عالمياً.
واعتمد «التصنيف العالمي» على بيانات ضخمة خلال تصنيف ألف جامعة عالمياً، وشملت الوثائق المستند إليها، 11.8 مليون ورقة بحثية، فضلاً عن استجواب 44 ألف من مسؤولي التوظيف، ومدى عثور الخريجين عن عمل، والبحوث التي يجري إعدادها ومدى تأثيرها، إلى جانب الطاقم الذي يدرس في المؤسسات، والامتداد الدولي.