بعد 7 سنوات كاملة من خدمتها في قاعدة عسكرية أمريكية في دولة الكويت، وقبل أيام قليلة من وفاتها، كانت المجندة الأمريكية «ساراند سيمونا بوست»، قد أعلنت عن اعتناقها الإسلام، وشهدت بوحدانية الله تعالى. هذه هي باختصار حكاية «بوست» التي توفاها الله على دين الإسلام بعد 9 أيام فقط من نطقها للشهادتين.
ووفقاً لما نشرته صحيفة «الرأي» الكويتية، فإن «سارندا سيمونا بوست»، المجندة العسكرية التي كانت تخدم في قاعدة «عريفجان» الأمريكية في دولة الكويت، كانت تعاني من مرض السرطان قبل وفاتها. وتابعت الصحيفة أن «بوست» كانت قد فصلت 9 أيام فقط بينها وبين «لقائها ربها الذي شهدت له بالوحدانية، لتلقاه على ملة التوحيد».
وأضافت الصحيفة أن «بوست»، من مواليد العام 1959، وكانت تقيم في منطقة «المهبولة» في محافظة الأحمدي الساحلية جنوب البلاد، منذ ما يقارب الـ 7 أعوام. وأشارت «الرأي»، إلى أن المواطنة الأمريكية كانت قد أعلنت اعتناقها الإسلام يوم الإثنين 10 يونيو الجاري 2019، إلا أنها لم تستطع النجاة من مرض السرطان الذي حاربته لفترة طويلة، وانتقلت إلى جوار ربها امرأة مسلمة بعد 9 أيام من إسلامها.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية، أنه تم تشييع جثمان «بوست»، عصر الثلاثاء الماضي 18 يونيو، وذلك في مقبرة «الصليبخات». حيث شارك في تشييع جثمانها عدد من المواطنين الكوتيين رغم عدم وجود أحد من أقاربها سوى زوجها. وفقاً لما نقلته صحيفة «الرأي» عن «جون لوريس»، زوج الفقيدة «بوست»، قال أنهما كان يرغبان في اعتناق الإسلام منذ العام 2012، إلا أن ظروف عملهما كانت قد أخرت هذا القرار.
وأشار «جون» زوج «بوست» إلى أنه اعتنق الإسلام قبلها بعدة أشهر، حيث أنه أشهر إسلامه خلال شهر فبراير الماضي. كما قدم شكره لأهالي الكويت الذين شاركوه حزنه وتشييع جثمان زوجته إلى مثواها الأخير.