بعد مرور ساعات قليلة على نشر الصحافة خبر بحث نيمار عن منزل له في برشلونة، وتواصله مع مالك منزله السابق للعودة إليه، وقبوله بيعه لا تأجيره، حتى صعدت إدارة ناديه الفرنسي «باريس سان جرمان» أزمته معها بوضعها شرطاً «تعجيزياً» جديداً أمام الأندية الراغبة في ضم النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إليها.
وكشفت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية أن «ناصر الخليفي» رئيس نادي العاصمة الفرنسية حدد سعر نيمار بـ300 مليون يورو أي ما يزيد بمقدار 78 مليوناً عن السعر القياسي الذي اشتراه به قبل عامين.
ويبدو أن الخليفي يريد بهذه الخطوة إغلاق باب الرحيل أمام صاحب الـ27 سنة، الذي أبلغ إدارة النادي مؤخراً برغبته في العودة إلى «برشلونة» الإسباني، خلال فترة الانتقالات الصيفية.
ويمتد عقد نيمار مع باريس سان جرمان حتى عام 2022، لكن صحيفة «إلموندو ديبورتيفو» الإسبانية قالت في وقت سابق إنه بعث رسالة إلى الخليفي، قال فيها: «لا أريد أن ألعب هنا (في باريس) مجدداً. أريد العودة إلى منزلي (برشلونة). لم يكن عليّ أن أرحل.
وانتقل نيمار من النادي الكتالوني إلى باريس سان جرمان في صيف عام 2017 مقابل 222 مليون يورو، في أكبر صفقة عرفتها كرة القدم في تاريخها.
مفاجأة صادمة لبرشلونة ونيمار
والثلاثاء قالت صحف إسبانية إن برشلونة بدأ بالفعل مفاوضة «نيمار» مشيرة إلى أن الصفقة يمكن أن تكلف النادي الكتالوني نحو 100 مليون يورو، إضافة إلى لاعبين اثنين من بين إيفان راكيتيتش وعثمان ديمبلي وصامويل أومتيتي.
إلا أن المطالب المادية الجديدة للخليفي، قد تجعل إدارة برشلونة، أو غيره من الأندية الساعية لضم نيمار تعيد النظر في جدوى الصفقة، بحسب «لو باريزيان»، وموقع «سكاي نيوز».
وبهذا أصبح مستقبل نيمار غامضاً جداً، ولا يتوافق ما يحدث مع ما يريد هو وناديه السابق «برشلونة» غير القادر على دفع هذا المبلغ مقابل استعادة لاعبه السابق.