وجهت إلى مراهقة أميركية تهمة التآمر وقتل «صديقتها المفضلة» بعدما عرض عليها رجل غريب تعرفت عليه عبر الإنترنت مبلغ تسعة ملايين دولار لارتكاب الجريمة.
وقال المحققون إن دينالي بريمر من ألاسكا (18 عاماً) تلقت طلباً من رجل يدعى دارين شيلميلر (21 عاماً) من ولاية إنديانا بقتل صديقتها.
وكان شيلميلر يقدم نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنه مليونير وأقام علاقة مع بريمر. وتظهر وثائق المحكمة أنهما خلال علاقتهما عبر الإنترنت ناقشا خطة لاغتصاب شخص في ألاسكا وقتله.
ويبدو أن شيلميلر وعد بريمر بمبلغ تسعة ملايين دولار أو أكثر في مقابل إرسال تسجيلات وصور عن الجريمة.
وعمدت بريمر إلى تجنيد أربعة مراهقين آخرين وقررت المجموعة أن تكون سينتيا هوفمان وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي كانت تعتبر بريمر صديقتها المفضلة هدفاً لهم، وفقاً لموقع «العرب» وصحف محلية في آلاسكا.
قتلت صديقتها بطلقة رصاص على رأسها غدراً
وفي الثاني من يونيو الحالي، استدرجت هوفمان إلى درب للنزهات شمال شرق انكوريدج، حيث أوثقت بشريط لاصق وأطلقت رصاصة على رأسها من الخلف قبل أن تُدفع إلى نهر. وعثر على جثتها في الرابع من يونيو.
ووجهت إلى شيلميلر وبريمر أيضا تهمة القيام بأفعال جنسية تطال أطفالاً، ارتكبتها الأخيرة بطلب من شيلميلر ووقع ضحيتها طفلان في الثامنة والتاسعة إضافة إلى ضحية في الخامسة عشرة.
وتم القبض على خمسة أشخاص ووجهت إليهم تهمة القتل من الدرجة الأولى. واعتبرت من أبشع الجرائم في آلاسكا والولايات المتحدة الأمريكية، لأنها ارتكبت من صديقة ومراهقين تجاه صديقة طيبة لهم، ولا يوجد أي مبرر لقتلها سوى العبث والجشع والعلاقات المريضة. وإذا تم إثبات التهم عليهم قد يحكم عليهم بالسجن 99 عاماً أو مؤبد.