يعاني الكثيرون من الصداع، والذي يشكل مصدر إزعاج وألم في ذات الوقت للمصابين به، لكن عندما نسمع عن أطفال يعانون من الصداع يعترينا الخوف والقلق، إلا أنّ البعض لا يأخذ الأمر على محمل الجد، أو يشعر بأنها مشكلة تستحق الاهتمام؛ ولكنّ ذلك يعد خطأ فادحًا.
حيث تستدعي بعض أنواع الصداع التدخل فورًا واستشارة الطبيب، وتتسبب عوامل عديدة في نوبات الصداع منها ما لا يثير القلق طبيًّا لكن في بعض الأحيان قد يكون علامة على مشكلة تستدعي الاهتمام. وسنعرض لكم أنواع الصداع التي تصيب الأطفال:
1/ الصداع النصفي يصيب الصغار والكبار، وعندما يكبر الطفل يصبح قادرًا على التعبير عن طبيعة الألم الذي يشكو منه ووصف شدته، ويصاحب ذلك حساسية من رؤية الضوء وقيء، أو دوخة، أو آلام في البطن.
2/ الصداع العنقودي يصل عدد نوباته إلى خمس، تتعاقب وراء بعضها، وتستمر كل منها ما بين 15 دقيقة وأربع ساعات، وتصاحب ذلك زيادة في مخاط الأنف، وإحساس بعدم الراحة.
3/ يسبب الشد العصبي صداعًا يصيب جانبي جبهة الرأس، ويصاحب ذلك الصداع شد في العضلات حول الرقبة والرأس.
4/ الصداع المزمن تستمر نوبته نحو 15 يومًا، وقد تمتد إلى شهر أو أكثر، وقد يرتبط هذا الصداع بالأورام السرطانية، أو إصابات الرأس، أو الالتهابات.
أما الأسباب الأخرى، مثل الالتهابات أو الإصابات أو الضغوط العاطفية، فيستطيع الآباء رصد مؤثراتها، والتماس العناية الطبية أو النفسية اللازمة.
يشار إلى أنه يمكن علاج الصداع باستخدام الكمّادات الباردة، والتدليك أو المساج، وتناول الطعام وشرب الماء، ومنح العين راحة من الإجهاد من الإجراءات العلاجية الأولى، يليها تناول مسكنات الألم.