لقي صبي يبلغ من العمر عامين مصرعه في كارولينا الجنوبية بعد أن أطلق النار بطريق الخطأ على نفسه بالمسدس الذي عثر عليها في شنطة جدته. وبحسب موقع «ديلي ميل» قال مكتب شريف مقاطعة جرينفيل إن الطفل «كايدن جون ستوب» كان تحت إشراف جدته وعمته عندما أطلق النار على رأسه.
تلقت سيارة الإسعاف مكالمة تليفونية عن ضحية قتل نفسه بالخطأ في مقر إقامته، حيث حاولت جدته وعمته مساعدة الطفل قبل وصول المسعفين، لكن «كايدن» توفي وهو في طريقه إلى المستشفى.
أخبرت «كينت ديل»، من مكتب مقاطعة جرينفيل أن جدة الطفل وعمته كانا يشرفان عليه بينما كان والداه في العمل.
وقالت ديل «من الواضح أن «كايدن» ذهب إلى شنطة جدته التي كانت موجودة على السرير، أخرج منها المسدس ثم أطلق الرصاص على نفسه في رأسه. وبعد أن قامت الجدة بالاتصال بالإسعاف التي حضرت وحاولت إسعاف الطفل دون جدوى، فقد تم إعلان وفاته وهو في طريقه إلى قسم الطوارئ للأطفال لأنظمة صحة بريزما»، وفقاً لتقرير الطبيب الشرعي الذي عرضته ديلي ميل.
النتائج الأولية تظهر سبب الوفاة نتيجة إصابة الطفل بطلق ناري في الرأس.
ليس من الواضح ما إذا كان قد تم رفع أي تهم أو سيتم رفعها في المستقبل ضد الجدة والعمة، لكن التحقيق جارٍ.
وجدت دراسة نُشرت في العام الماضي في مجلة نيوإنجلند الطبية أن المسدسات كانت السبب الثاني للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و19 عاماً.
كانت الإصابات المرتبطة بالأسلحة النارية مسؤولة عن 3143 حالة وفاة، أو ما يزيد قليلاً عن 15٪ من وفيات الأطفال.
وجد أيضاً الباحثون أن منزلاً واحداً من بين كل ثلاثة منازل في الولايات المتحدة مع أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً يحملون سلاحاً، وأن نصفهم تقريباً أبقوا السلاح الناري مفتوحاً غير مؤمن.