تبتعث السعودية كل عام آلاف الطلاب والطالبات لدراسة التخصصات الدقيقة في عديد من البلدان المتقدمة علمياً، في مقدمتها دول أوروبا وأمريكا وأستراليا، على أنها تشترط على الطالبة تحديداً وجود مرافق معها طيلة مدة البعثة.
وتجد بعض الطالبات صعوبة كبيرة في إيجاد مرافقٍ، مثل الأب، أو الأخ، أو حتى الزوج، لالتزامهم بعملٍ ما، أو بالدراسة، كذلك ليس من المعقول أن تتعجَّل الطالبة الارتباط بالزواج من أي شخصٍ حتى يتاح لها السفر وإكمال تعليمها في الخارج.
وانطلاقاً من ذلك، كشف الدكتور عبدالعزيز المقوشي، الملحق الثقافي السعودي في المملكة المتحدة، عن تحرك الملحقية لإعفاء الطالبات من وجود المرافق.
وأوضح المقوشي خلال لقائه الطلاب والطالبات المبتعثين في مدينة برايتون والدارسين في جامعات ومعاهد مقاطعة ساسيكس ضمن الحفل الذي أقامه نادي الطلبة السعودي، أنه تم رفع طلب إلى وزارة التعليم بإعفاء الطالبات من وجود المرافق بعد موافقة ولي الأمر.
ولفت كذلك إلى وجود محاولات لعدم إلزام المرافق بالبقاء في بلد الابتعاث.
وحول الجامعات التي يوصى بها الطلبة المبتعثون، أكد المقوشي أنه تم إرسال قائمة بـ 86 جامعة لإضافتها إلى قائمة الجامعات المتميزة للابتعاث، مبيناً وجود مساعٍ حثيثة لتوفير تأمين طبي بعد رفض مقترح الوزارة إدارة العلاج من قِبل شركة خارجية للتعويض وليس التأمين.