لم يعد البحر آمنا للعب والسباحة بعد اليوم، ويتطلب قبل فعل ذلك التحري حول المنطقة المختارة للاستحمام بها، والتأكد من خلوها من أسود البحر والتماسيح وأسماك القرش المفترسة خاصةً في شواطيء السواحل الأمريكية.
فقد أسعفت فتاة يافعة «مراهقة» إلى المستشفى إثر إصابتها بعضة حادة من أسد بحر قفز عليها من الخلف أثناء وجودها ولهوها على شاطيء البحر.
وذكر موقع: Inside Edition وموقع «روسيا اليوم»، أن الحادث وقع يوم الجمعة 14 يونيو الجاري، عندما كانت ميغان باغنيني (13 عاماً) في رحلة مع أصدقائها على شاطئ البحر في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وقالت ميغان: «كنت أقفز وأرقص واستمتع على الشاطئ وأصدقائي يلتقطون صوراً طريفة لي، وضحكنا جميعا».
وظهر أسد بحر شرس، فجأة، بجانبها وهجم عليها وعضها من ساقها اليمنى. وتتذكر ميغان فقط كيف سقطت من الألم عندما تركها الأسد العدواني وركضت إلى أصدقائها، الذين أرعبهم ما حصل لها أمام أعينهم.
وبعد نقل الفتاة إلى المستشفى، تم القبض على الحيوان ونقله إلى مركز الثدييات البحرية، حيث تبين، وفقاً لجيف كوزاد، المدير التنفيذي للمركز في لوس أنجلوس، أن الحيوان تسمم بحمض الهوميك الموجود في المحار والسمك الصغير الذي أكله، لذلك كان يتصرف بعدوانية.
يذكر أن أسود البحر، وفقاً للخبراء، تعد من الحيوانات الشرسة والقوية جداً ويجب عدم الاستهانة بها رغم طيبتها ومرحها.
وأكد الخبراء أنه لم يكن بإمكان ميغان فعل شيء للدفاع عن نفسها، ومنع هجومه، والحذر في الشواطيء مطلوب حتى إذا تم مشاهدته، يجب الابتعاد عن المكان فوراً.