في خبر نال اهتماماً واسعاً في مختلف الصحف والمواقع الإخبارية في ولاية «تكساس» الأمريكية، وهو أن مالكي فندق «فندق «ماغنوليا»، الذي يشتهر بكونه كان مسرحاً لسلسلة من الجرائم الدامية في الولاية، أعلنوا مؤخراً أنهم يعتزمون إعادة افتتاحه من جديد خلال الفترات القادمة. وذلك على الرغم من أن هنالك الكثير من الشائعات التي تحوم حوله بأنه «مسكون بالأشباح».
ونقل «سكاي نيوز»، عن صحيفة «ذي ميرور» البريطانية، أن الفندق المسكون بالأشباح –بحسب العديد من القصص المتداولة بشأنه- كان قد تم تشييده خلال العام 1840 من القرن التاسع عشر. وأنه أصبح مكاناً يعج بالرعب بالنسبة إلى الكثيرين بعد الأحداث الدامية التي شهدها.
وتابعت الصحيفة، أن مالكي فندق «ماغنوليا» الشهير، قاموا بإجراء العديد من عمليات الصيانة الواسعة داخله، وأشاروا إلى أنه بات بمقدور الناس الآن أن تنزل في الفندق الذي شهد جريمة قتل مروعة لصاحبه السابق فيه قبل عدة عقود. والذي يعتقد الكثيرون بأن روح الضحية لا تزال تسكنه حتى الآن. وأضافوا بأنه مفتوح لمن يود التأكد بنفسه من مزاعم «الأشباح».
مقتل مالك الفندق القديم، ليس هو الحادثة المرعبة الوحيدة التي حدثت داخله. حيث إن فندق «ماغنوليا» كان قد اشتهر عقب قيام قاتل متسلسل خطير باتخاذه مأوى له، وارتكاب العديد من جرائمه داخل الفندق، ومن بين هذه الجرائم الدامية، إقدامه على قتل طفلة صغيرة لم تتجاوز من عمرها الـ12 عاماً في إحدى غرفه.
مكان الرعب هذا، كان قد تحول إلى منزل عائلي لفترة من الوقت، إلا أن العائلة التي سكنته لم تتمكن من الاستمرار بالعيش فيه وهجرته. وفي بداية العام 1900 تحول إلى مكان يقصده المجرمون الهاربون ومتعاطو المخدرات، وتنتشر فيه الجرذان في كل زاوية منه. وكان البرنامج التلفزيوني الأمريكي الشهير «غوست أدفنتشر» أو «مغامرة الأشباح»، قد سبق له وأن بثّ حلقة خاصة بفندق «ماغنوليا».
وتابعت الصحيفة البريطانية «صن»، أنه خلال العام 2012، تم إدراج الفندق المريب هذا، ضمن المنشآت المهددة بالهدم في ولاية تكساس، وقبل أن يتمم هدمه قام رجلان بشرائه وإعدة ترميمه وصيانته بشكل كامل. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المفترض أن يتم افتتاح فندق «ماغنوليا» رسمياً في 12 أغسطس القادم.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
