يبدو أن الصحافة البريطانية هذا الأسبوع تفضل إلقاء الضوء على نفقات الزوجين الملكيين الأمير هاري وزوجته الأمريكية الدوقة ميغان ماركل، فبعدما كشفت قيمة مجوهراتها بالتفاصيل وأسماء مصمميها المفضلين، كشفت اليوم في الصحافة البريطانية والأمريكية تكلفة تجديدات وديكورات منزلهما الجديد فروغمور.
وقال قصر بكنغهام، الثلاثاء، إن تكلفة تجديد منزل الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث ملكة إنجلترا، وزوجته ميغان الجديد بلغت 2.4 مليون جنيه إسترليني (3 ملايين دولار).
وغطى المبلغ، الذي أخذ من المخصص السنوي للعائلة المالكة الممول من دافعي الضرائب، تكلفة تحويل كوخ فروجمور إلى مسكن واحد، بينما تحمل دوق ودوقة ساسيكس نفقات التجهيزات والمفروشات. وتم دفع المبالغ فوراً، وفقاً لصحيفة «أندبندنت» البريطانية، وموقع «سكاي نيوز».
وقال مايكل ستيفنس، أمين المحفظة الملكية: «لم يخضع العقار للعمل لبضع سنوات، وجرى تخصيصه بالفعل للتجديد بموجب المسؤولية عن الحفاظ على حالة مباني القصور الملكية المشغولة».
وتابع «جرى استبدال البنية التحتية القديمة لضمان مستقبل طويل الأجل للعقار» فيما نشرت «العائلة المالكة» التقرير السنوي للمنح السيادية الذي يقدم تفاصيل عن الدخل والإنفاق الرسمي للملكة إليزابيث وزوجها.
وأصبح كوخ فروغمور الذي يعود للقرن التاسع عشر في فناء مبنى «قلعة وندسور» مقر الإقامة الرسمي للأمير هاري وزوجته ميغان، عندما انتقلا إليه قبل ميلاد طفلهما الأول آرتشي في مايو.
تجديدات المنزل بدأت قبل اختيار الأمير هاري منزلاً شخصياً له
وجرى تحويل المبني من قبل إلى 5 مساكن منفصلة، وقرر مسؤولون ملكيون تجديده قبل الموافقة على أنه سيصبح مقر إقامة هاري وميغان.
وقال مصدر في البلاط طلب عدم نشر اسمه إن منحة دافعي الضرائب غطت التكلفة الأساسية للمطابخ ودورات المياه والأرضيات، فيما كانت تتولى الأسرة المالكة أي نفقات دفعت لأشياء من قبيل الستائر والتجهيزات.
وقال المصدر إن الملكة كانت مشاركة في القرار للسماح للزوجين باستخدام الكوخ، وظلت على إطلاع بتقدم العمل في المشروع خلال مراحله.