شعرت امرأة أمريكية بخيبة أمل بعد أن قامت بشراء فستان زفافها من أحد مواقع بيع فساتين الزفاف عبر الإنترنت، وذلك لمحاولتها شراء ثوب زفاف اقتصادي، لكن عند تسلمه وجدته مختلف عما رأته على الإنترنت تماماً.
وبحسب موقع «ميرور» نشرت صديقة العروس ما حدث لصديقتها عبر جروب على الفيسبوك وكشفت كيف أجبرت على شراء ثوب آخر، بعد أن بدا الفستان الذي طلبته لا يشبه الصور المنشورة على الإنترنت.
وشاركت المرأة، وهي تشعر بالفزع، صورة للفستان الذي تلقته صديقتها العروس، إلى جانب فستان الزفاف الذي تم نشره على الموقع الإلكتروني.
لكن على عكس المتوقع لم تتلق العروس أي تعاطف في التعليقات، الذين كتبوا بأن المرأة كان يجب عليها أن تعرف أنها من غير المرجح أن تحصل على فستان جيد الجودة وبالشكل الذي ترغب فيه دون زيارة لمتجر متخصص في بيع فساتين الزفاف.
عند مشاركة الصور جنباً إلى جنب مع الفستان الذي تم نشره على الموقع الإلكتروني والنسخة التي وصلت، كتبت المرأة: «قمت بمشاركة الصور بإذن من صديقتي الجميلة، رغم أنني قمت بإزالة وجهها من باب المجاملة. اليسار هو ما طلبته وعلى اليمين هو ما تلقته. وجدت فستاناً آخر غير الذي وجدته وطلبته، يا له من التسوق عبر الإنترنت»!
لم يتعاطف معها أحد
وانهالت عليها مجموعة من التعليقات على المنشور والصور، موضحين سبب عدم تعاطفهم مع التسوق أون لاين عبر الإنترنت من العروس.
وكتب لها أحد الاشخاص: «هل تريدين توفير المال على فستان الزفاف؟ كان من الممكن أن تشتري فستانك أثناء فترة التخفيضات أو في نهاية الموسم. لا تطلبي الشراء عبر الإنترنت من مصممين غير مرموقين، فما بالك بفستان الزفاف الخاص بك! ففستان الزفاف ليس كثوب السباحة أو ملابس الارتداء اليومي»؟
وقال آخر: «ليس لدي أي تعاطف مع الأشخاص الذين يطلبون ملابسهم عبر الإنترنت. أنت تعرفين الخطر في هذه المرحلة».
بينما حاول عدد من الأشخاص طمأنة المرأة بأنه لا يزال من الممكن تبديل الفستان أو على الاحتمال الأسواء فإنها يمكنها أن تضيف عليه بعض التعديلات كي تحسن منه إذا رفض الموقع الذي اشترت منه استرجاع الفستان أو تبديله.
وعلى الوجه الآخر كتبت مجموعة أخرى عن نجاح تجربتهم في التسوق أون لاين عبر الإنترنت، بشرط أن تكون على دراية تامة بالموقع الذي تطلب منه وأن تقرأ التعليقات التي يكتبها من يتعاملون معه ورأيهم في منتجاته.