احتفلت النجمة المصرية نيللي كريم بالتعاون الفني الأول لها مع النجمة التونسية هند صبري، في الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق" المقرر عرضه بموسم أفلام عيد الأضحى، وقامت بنشر أول صورتين من جلسة تصوير للنجمتين ضمن حملة الترويج للفيلم المنتظر والذي حقق إعلانه التشويقي الأول 15 مليون مشاهدة في أقل من أسبوع عبر موقع الفيس بوك فقط، ويتوقع البعض أن يحطم كل الأرقام القياسية لإيرادات السينما المصرية.
نيللي نشرت صورة تعكس عمق الصداقة بينها وبين هند صبري، واختارت أن تكون باللونين الأبيض والأسود فقط، وعلقت عليها عبر حسابها الموثق في موقع إنستقرام قائلة: صورة مذهلة مع النجمة الأولى والوحيدة هند صبري، انتظرونا قريبا.
كريم عبد العزيز يعود لعنبر الحالات الخطيرة
يذكر أن أحداث الفيل الأزرق 2 تبدأ بعد 5 سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يتم استدعاء د. يحيى راشد ويجسد شخصيته كريم عبد العزيز لقسم الحالات الخطرة (8 غرب حريم)، ويلتقي هناك بمن يتلاعب بحياته وحياة أسرته، ليستعين بحبوب الفيل الأزرق في محاولة منه للسيطرة على الأمور وحل الألغاز التي تواجهه.
إياد نصار وهند صبري نجما الجزء الثاني
الجزء الثاني من الفيل الأزرق يضم فريق ونجوم الجزء الأول، وفي مقدمتهم المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، مع النجمين كريم عبد العزيز ونيللي كريم، وينضم لهما النجمان هند صبري بشخصية المريضة فريدة وإياد نصار ويجسد شخصية الدكتور أكرم خبير لغة الجسد ، بالإضافة إلى تارا عماد ومروان يونس، وسط فريق العمل الذي ساهم في نجاح الجزء الأول من الفيلم مدير التصوير أحمد المرسي، المونتير أحمد حافظ، الستايلست ناهد نصر الله، المؤلف الموسيقي هشام نزيه ومصمم الديكور محمد عطية، إضافة إلى المنتج أحمد بدوي مدير سينرجي فيلمز التي أسسها المنتج تامر مرسي.
ويُعد فيلم الفيل الأزرق واحداً من أنجح أفلام السينما المصرية في آخر 10 سنوات، حيث حصد أكثر من 35 مليون جنيه في دور العرض المصرية وباع حوالي 1.2 مليون تذكرة بعد انطلاقه في سباق عيد الأضحى 2014، وحقق نجاحاً كبيراً بالأردن ودول مجلس التعاون الخليجي.
ونال الفيلم 8.2 درجات في متوسط تقييمات مستخدمي موقع IMDb عبر أكثر من 21 ألف حساب، وهو رقم كبير بالنسبة للأفلام العربية على الموقع، كما لا يزال الفيلم يحقق مشاهدات عالية على شاشات التليفزيون ومنصات العرض حسب الطلب.
الجزء الأول من الفيل الأزرق قدم قصة د. يحيى الذي يعود بعد 5 سنوات من العزلة الاختيارية إلى العمل في مستشفى العباسية للصحة النفسية، ليعمل في القسم الذى يقرر الحالة العقلية لمرتكبي الجرائم، ويقابل صديقا قديما يحمل إليه ماضيا جاهد طويلا لينساه وهو حادث وفاة زوجته وابنه بعد تعاطيه الخمور أثناء قيادة السيارة، ويجد يحيى نفسه وسط مفاجآت تقلب حياته، لتتحول محاولته لاكتشاف حقيقة مرض صديقه إلى رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه.. أو ما تبقى منها.