لم تجد المغنية الأمازيغية ونجمة الرقص الاستعراضي عائشة تاشنويت، حرجاً وهي تستحضر بعض ملامح طفولتها الصعبة والمشاكل التي عاشتها، وهي في سنواتها الأولى بعدما انفصل والداها، ووجدت نفسها وجهاً لوجه في معترك الحياة. حيث أكدت تاشنويت ورداً على أسئلة "سيدتي نت" على هامش مؤتمرها الصحافي الذي عقدته ضمن فعاليات مهرجان موازين؛ حيث أوضحت أن الحياة في مجملها كانت بالنسبة إليها بمثابة مدرسة حقيقية تعلمت فيها كل معاني الصبر والتحمل والتحدي، لتجاوز كل الصعوبات كطفلة يتيمة، وجدت نفسها تتقلب بين النيران بعدما انفصل والداها. وأضافت تاشنويت أن هذه الطفولة التي عاشتها ما زالت راسخة في ذاكرتها، وتستحضرها وتتأثر بها بين الفينة والأخرى، وهو ما قد يلمسه كل متتبع لبعض أعمالها الغنائية؛ إلا أن إيمانها بموهبتها الفنية في سن مبكرة، شكل لها فرصة وحافزاً للتخلص ولو مؤقتاً في فترات معينة من قسوة الحياة، حيث استطاعت أن تتبوأ المكانة الفنية التي باتت تحظى بها اليوم في ساحة الأغنية الأمازيغية كمغنية وراقصة استعراضية.
وذكرت في هذا الصدد وعلاقة بطفولتها القاسية، أنها سبق وأن شاركت في فيلم باللغة الأمازيغية كان بعنوان "اليتيمة" "تيكيكيلت"، الذي كان يحمل الكثير من ملامح طفولتها وتفاعل معه الجمهور.
ومن جهة ثانية وعن علاقتها بالراقصة اليابانية (صوماكو) أكدت تاشنويت لـ"سيدتي نت" أن شهرتها تجاوزت بالفعل حدود الوطن، وأحيت العديد من السهرات في اليابان والصين وتايلاند وغيرها من دول العالم؛ حيث تمكنت من إحياء 24 سهرة فنية في اليابان وحدها، علاوة على السهرات التي نظمتها في الصين وتايلاند. وبالعودة إلى الراقصة الاستعراضية (صوماكو) قالت تاشنويت إن هذه الأخيرة عرضت عليها أن تقوم بمهمة مدير أعمالها في اليابان، وتشرف على حفلاتها الغنائية؛ إلا أن تاشنويت رفضت العرض بعدما اشترطت الراقصة (صوماكو) البقاء في اليابان، الشيء الذي رفضته لأنها متعلقة ببلدها المغرب. وأشارت تاشنويت إلى أنها كانت تستقبل في المغرب فرقة يابانية راقصة تعلمها الرقص الاستعراضي الأمازيغي لفترة غير قصيرة.
وبخصوص خصامها مع الفنانة سعيدة شرف، أوضحت تاشنويت أن صفحة الخلاف طويت نهائياً بعدما أدركت الفنانة سعيدة شرف، أنه ليس هناك ما يدعو لاستمرار خصامهما. خاصة وأن علاقتهما كانت دائماً مبنية على الاحترام والتقدير.