شهدت مدينة مصر الجديدة شرق العاصمة القاهرة، جريمة مروعة نفذها شاب في العقد الثاني من عمره في جدته، حيث استغل نومها ودخل غرفتها وخنقها حتى الموت، ووضع جثتها داخل شنطة كبيرة، وحملها إلى صندوق قمامة وتخلص منها وعاد إلى الشقة وسرق مشغولاتها.
وحصلت «سيدتي نت» على تفاصيل اعتراف المتهم في تحقيقات النيابة العامة؛ حيث قال: «كنت محتاج فلوس أصرف منها على نفسي وأصحابي، وجدتي كانت بترفض تعطيني أي فلوس من الفلوس اللي أبويا كان بيبعتها ليا عشان هو موجود برة مصر هو وأمي في شغل في دولة عربية».
قررت النيابة حبس المتهم بتهمة القتل العمد، بعد أن ألقت المباحث القبض عليه، وكشفت لغز الجريمة عقب العثور على جثة سيدة عجوز داخل حقيبة كبيرة الحجم ملقاة وسط كمية من القمامة بشارع ابن الحكم، بمنطقة الزيتون، وجرى تحديد هوية المجني عليها، وتبين أنها ربة منزل «75 سنة».
وأفادت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة «حفيدها» العاطل، 19 سنة، مُقيم بمنطقة مصر الجديدة، وتمكنت القوات من ضبطه، وبحوزته مشغولات ذهبية و400 جنيه.
بمواجهة المتهم، أقر بارتكابه الواقعة؛ حيث اعتادت جدته على زيارته هو وشقيقه نظرًا لسفر والديهما للعمل بإحدى الدول العربية. وأضاف أنه في يوم الحادث وعقب عودتهما إلى المنزل انتظر حتى استغراق شقيقه بالنوم، وتوجه إلى غرفة نوم جدته وخنقها خلال نومها، فأودى بحياتها، واستولى على مشغولاتها الذهبية، لوجود خلافات بينهما، لعدم تلبيتها لرغباته المالية، ثم وضع الجثة داخل حقيبة، واستقل إحدى سيارات الأجرة من أمام مسكنه متجهاً إلى الزيتون؛ حيث ألقى الجثة بمكان العثور عليها.