لجأت سيدة خمسينية إلى حيلة لتصفية الخلافات المادية مع شريكها في العمل، فاستدرجته إلى منزلها في منطقة المطرية؛ من أجل تسوية الخلافات ومراجعة الدفاتر في حضور محاميها، وعقب وصول المجني عليه الذي تربطه علاقة شراكة مع المتهمة في شركة استيراد وتصدير ملابس، فوجئ بوجود شابين لا يعرفهما اعتديا عليه بالضرب، وأجبراه على توقيع إيصالات أمانة على بياض؛ حتى تستفيد منها المتهمة بإقامة دعاوى قضائية ضد شريكها.
كشفت تحريات المباحث وتحقيقات النيابة تفاصيل الواقعة عقب بلاغ تلقته الشرطة، وألقي القبض على السيدة وشريكيها في الجريمة، وبمواجهتها قالت: «كنت عايزة أضمن حقي عشان عرفت أن شريكي طلع حرامي، وسرق مني 200 ألف جنيه»، وعقب انتهاء المتهمة من اعترافها قررت حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات مع شريكيها في الجريمة.
أفادت تحقيقات النيابة أن الواقعة بدأت بتلقي قسم شرطة المطرية بلاغاً من عامل حال قيامه بالتوجه إلى منزل إحدى السيدات مقيمة بدائرة القسم تربطه بها صلة قرابة لوجود خلافات سابقة بينهما، وفور وصوله فوجئ بتواجد شخصين (غير معلومين لديه) تعديا عليه بالضرب، وأجبراه على التوقيع على إيصال أمانة على بياض، وعقد إيجار المحل ملكه، والاستيلاء على هاتفه المحمول، وبطاقة الرقم القومي.
وأوضحت تحريات المباحث أن المشكو فى حقها وراء ارتكابها بالاشتراك مع شخصين مقيمين بدائرة القسم، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهم تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضافت الأولى أنه نظراً لوجود خلافات مع المجني عليه خططت لارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين على النحو المشار إليه، وأقرت بتسليمها إيصال الأمانة المذيل بتوقيع المجني عليه وعقد الإيجار وباقى المسروقات لأحد الأشخاص.
وبمواجهة المتهمين بما جاء بأقوال المتهمة الأولى أيداها، وبسؤال المجني عليه تعرف على المتهمين بارتكاب الواقعة.