بالتعاون بين كل من وزارة الثقافة في المملكة الأردنية، والهيئة العربية للمسرح في إمارة الشارقة. انطلقت مساء يوم الأربعاء 26 حزيران/يونيو، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «رم» المسرحي، الذي تقيمه نقابة الفنانين الأردنيين. حيث كان الافتتاح على خشبة المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمان.
الحفل الذي حضره وزير الثقافة الأردني «محمد أبورمان»، مندوباً عن رئيس الوزارء، استهل محطاته بعرض مسرحي قصير من أداء الفنانة دلال فياض والفنان علي عليان، وإخراج الفنان محمد الضمور. وبعد ذلك تم عرض فيلم قصير عن العروض المسرحية التي شاركت في الدورة الأولى من المهرجان. ثم فيلم قصير آخر، استعرض الأعمال المسرحية المشاركة في دورة هذا العام.
وأعطى مقدما الحفل «فياض وعليان»، الكلمة لوزير الثقافة والشباب أبورمان، الذي أشار إلى أن انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «رم»، يؤكد نجاح دورته الأولى. موضحاً بأن الشراكة مع «الهيئة العربية للمسرح»، ترسخ للفعل الثقافي وللوعي بأهمية المسرح لإعادة بناء ثقافة عربية قادرة على بناء المعرفة لدى الأجيال القادمة.
ومن جهته، بيّن إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، والتي مقرها إمارة الشارقة في الإمارات العربية، أن الدورة الثانية من مهرجان «رم»، تعتبر بمثابة خطوة جديدة إلى الأمام نحو تحقيق دورات أخرى، تليق بطموح وجهود وإبداعات المسرحيين الأردنيين، الذين تمكنوا من بناء مكانة مقدرة ومهمة في المشهد الثقافي العربي للمسرح الأردني.
وبدوره، قال حسين الخطيب، نقيب الفنانين الأردنيين، إن النقابة تسعى بكل جهودها لإثراء الحركة الفنية الأردنية من خلال سلسلة أحداث مسرحية مختلفة ومتنوعة. بالإضافة إلى بناء مختبر للمسرحيين الأردنيين يواصلون من خلاله التعامل مع عناصر المسرح ومقوماته دون انقطاع، وذلك بالشراكة مع الجهات المعنية بالفعل المسرحي ومنها الهيئة العربية للمسرح.
أما محمد خير الرفاعي، مدير «رم المسرحي»، فأكد بأن هذه الدورة جاءت لترسيخ قيم العمل المسرحي من خلال الإبداع في الإدارة والتنظيم، حيث تم التركيز على الاختيار الجيد للعروض بعيداً عن تعددها بحيث يكون هناك محددات أكثر في الدورات القادمة.
عقب ذلك، افتتحت مسرحية «ظلال الحب»، من تأليف الروائية الأردنية ليلى الأطرش، وإخراج حسين نافع، أولى فعاليات مهرجان «رم» المسرحي بدروته الثانية. لتكون شرارة البداية لانطلاقة 4 عروض مسرحية أخرى، من المنتظر أن تمتع الحضور حتى يوم الأحد 30 حزيران/يونيو. قبل أن يُقام حفل الختام في اليوم التالي، يوم الإثنين 1 تموز/يوليو القادم.
الحفل الذي حضره وزير الثقافة الأردني «محمد أبورمان»، مندوباً عن رئيس الوزارء، استهل محطاته بعرض مسرحي قصير من أداء الفنانة دلال فياض والفنان علي عليان، وإخراج الفنان محمد الضمور. وبعد ذلك تم عرض فيلم قصير عن العروض المسرحية التي شاركت في الدورة الأولى من المهرجان. ثم فيلم قصير آخر، استعرض الأعمال المسرحية المشاركة في دورة هذا العام.
وأعطى مقدما الحفل «فياض وعليان»، الكلمة لوزير الثقافة والشباب أبورمان، الذي أشار إلى أن انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «رم»، يؤكد نجاح دورته الأولى. موضحاً بأن الشراكة مع «الهيئة العربية للمسرح»، ترسخ للفعل الثقافي وللوعي بأهمية المسرح لإعادة بناء ثقافة عربية قادرة على بناء المعرفة لدى الأجيال القادمة.
ومن جهته، بيّن إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، والتي مقرها إمارة الشارقة في الإمارات العربية، أن الدورة الثانية من مهرجان «رم»، تعتبر بمثابة خطوة جديدة إلى الأمام نحو تحقيق دورات أخرى، تليق بطموح وجهود وإبداعات المسرحيين الأردنيين، الذين تمكنوا من بناء مكانة مقدرة ومهمة في المشهد الثقافي العربي للمسرح الأردني.
وبدوره، قال حسين الخطيب، نقيب الفنانين الأردنيين، إن النقابة تسعى بكل جهودها لإثراء الحركة الفنية الأردنية من خلال سلسلة أحداث مسرحية مختلفة ومتنوعة. بالإضافة إلى بناء مختبر للمسرحيين الأردنيين يواصلون من خلاله التعامل مع عناصر المسرح ومقوماته دون انقطاع، وذلك بالشراكة مع الجهات المعنية بالفعل المسرحي ومنها الهيئة العربية للمسرح.
أما محمد خير الرفاعي، مدير «رم المسرحي»، فأكد بأن هذه الدورة جاءت لترسيخ قيم العمل المسرحي من خلال الإبداع في الإدارة والتنظيم، حيث تم التركيز على الاختيار الجيد للعروض بعيداً عن تعددها بحيث يكون هناك محددات أكثر في الدورات القادمة.
عقب ذلك، افتتحت مسرحية «ظلال الحب»، من تأليف الروائية الأردنية ليلى الأطرش، وإخراج حسين نافع، أولى فعاليات مهرجان «رم» المسرحي بدروته الثانية. لتكون شرارة البداية لانطلاقة 4 عروض مسرحية أخرى، من المنتظر أن تمتع الحضور حتى يوم الأحد 30 حزيران/يونيو. قبل أن يُقام حفل الختام في اليوم التالي، يوم الإثنين 1 تموز/يوليو القادم.