قالت الفنانة ديانا كرزون أن مسلسل " منتهى العشق "، كانت من أصعب التجارب بحياتها، مع أنها قدمت أحسن ما لديها، إلا أن التجربة لم تنجح، لكنها تظل تجربة وستتعلم منها الكثير، على الأقل لن تخوض تجربة أخرى حتى تفكر ألف مرة في الأمر.
وأضافت في المؤتمر الصحفي الذي نظم قبيل إحيائها الليلة السادسة من ليالي موازين بمنصة النهضة، " سنة 2010 كانت أسوء سنة بحياتي عشت فيها ظروفا جد صعبة ".
وحول مدى تخوفها من عدم حضور جماهير غفيرة لحفلها، قالت ديانا: " سأغني حتى لو كان العدد قليلا جدا، سواء كان جاي مليون أو سبعة، و أضافت قائلة :"إن شاء الله لو تحضرون أنتم فقط سأغني لكم "، و قالت انها سعيدة بتواجدها فوق خشبة موازين ، وهذا شرف وفخر لها وإضافة فنية عظيمة لمشوارها الفني.
وعن اعتزالها الفن فور زواجها، قالت ديانا: " سأرفض طبعا أي زوج يخيرني بينه وبين الفن، من هو حتى يحرمني من 16 عاما من الفن ومن الآلام والآمال والنجاح والإخفاق، ربما أستيقظ يوما وأخبره أنني قررت اعتزال الفن، ربما عندما أحبل أو ربما بعد أن يصبح عندي ثلاث أو أربع أولاد.. المهم أنا من يقرر متى أترك الفن أو لا، ولا أحد يحق له أن يقرر ذلك أو يخيرني بينه وبين الفن، وإن خيرني فسأختار الفن طبعاً".
و لم تفت الفرصة أحد الصحافيين التونسيين الحاضرين للمؤتمر، بأن يطلب يدها مازحا للزواج، خاصة و أنها أكدت أنها مثلها مثل أي فتاة عربية تحلم الزواج بزوج صالح يصونها ويقدرها ويساعدها في مسيرتها، رافضة بذاك زواج السر ، أو الزواج برجل لديه العديد من الأطفال، أو حتى زواج مسيار. وأضافت:" ماذا ينقصني، من حقي أن أتزوج وانخطب مثلي مثل أي بنت في هذا العالم ".
وأحيت ديانا طيلة ساعة من الزمن على منصة النهضة من خلال أدائها لأغان خالدة كأغاني: "حلوة يا بلدي "، " أنا لحبيبي " للسيدة فيروز، "حرمت أحبك " للسيدة وردة، بالإضافة إلى أغنية " تزوج ما قالها لي "، و "جوني مار "، للفنانة المغربية نجاة اعتابو و أغاني أخرى، و المفاجأة هي دعوتها للصحافي خطيبها المفترض لمشاركتها الرقص على المنصة .