عاشت منصة سلا حفلا فنيا شعبيا أحياه كل من الفنانين عبد الله الداودي وإكرام العبدية استقطب ألاف الجماهير المتعطشة لهذا اللون الغنائي الأصيل، حيث أتحف الداودي وإكرام العبدية جمهور فضاءات منصة سلا بباقة من أغانيهما الشعبية الناجحة التي ما تزال تستأثر بإعجاب عشاق هذا اللون ، حيث اختار الداودي مجموعة من الأغاني العاطفية والاجتماعية ليصدح بها وسط تفاعل جماهيري كبير إذ ردد الجمهور مع الداودي مقاطع من أشهر هذه الأغاني (ميمتي لحبيبة) و(شكروك ليا) و(تكايسو يا لبنات) و(التواشي) وغيرها ، التي رقص على إيقاعها جمهور الداودي الذي استقبله بتصفيق حار وهو يردد اسمه فيما حمل بعض معجبيه صوره.
واستطاع الداودي من خلال الأغاني التي قدمها والتي جمع فيها بين القديم والجديد أن يقيس درجة حرارة تفاعل الجمهور معه ، ومن جهتها قدمت إكرام العبدية كشكول من أغانيها الشعبية جمعت فيها بين اللمسة العصرية والإيقاعات الشعبية الأصيلة ، واستطاعت بصوتها القوي أن تقدم حفلا غنائيا ناجحا بأغاني اهتزت على وقعها جنبات منصة سلا وهي تقدم أغاني خالدة من رصيدها الفني وخاصة أغنيتها الشهيرة (العار الحباب) قبل أن تعقبها بأغنية (صابرة) و(يا الحراكة) وأغاني أخرى كان لها بدورها وقع على أحاسيس الجمهور الذي ظل وفيا للفنانين الداودي وإكرام إلى آخر نفس من هذا الحفل.
وقالت إكرام العبدية ل"سيدتي-نت" قبيل اعتلائها لمنصة سلا بأنها تراهن على تقديم حفل ناجح بكل المقاييس مذكرة بهذا الصدد بأنها سعيدة باعتلاء منصة سلا حيث وعدت بتقديم حفل غنائي مميز لجمهورها المتعطش لأغانيها، وهو ما أوفت به.
عبد المجيد عبد الله ينشر صور طفولته: أحلام كثيرة وولع بعبد الحليم حافظ
بالتفاصيل والصور: عمرو دياب ينشر أول صورة رسمية مع دينا الشربيني من حفل زفاف في إسبانيا