نفذ الملتقى الشبابي الأول في جبال الحشر، بالتعاون مع فريق هايكنج السعودية، صباح أمس الجمعة، مسيرةً في جبال الحشر بطول خمسة آلاف متر.
وقد توافد أعضاء الفريق إلى جبال الحشر سيراً على الأقدام عبر مسار مملوء بالمغامرات الشيقة، والغابات الكثيفة، والأشجار الجبلية المتنوعة، والمنحدرات الخطيرة، ليتمكنوا في النهاية من الوصول إلى "قمة الشامية" على ارتفاع 2600 متر عن مستوى سطح البحر.
وقدم الشيخ قاسم بن راعي الحريصي شكره وتقديره لكل مَن حضر وشارك في هذا البرنامج الممتع، مثمناً للقائمين على هايكنج السعودية جهودهم في إنجاح هذه الفعالية.
من جهته، قدَّم مفرح بن مشعوي الحريصي، رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية في جبال الحشر، درعاً تذكارية إلى قائد فريق هايكنج السعودية، شاكراً كل مَن حضر وأسهم في نجاح هذه الفعالية.
يذكر أن فريق هايكنج السعودية نشأ بمبادرة من مؤسسها علي بن مبارك القحطاني عام 2015، ويهدف إلى رفع راية التوحيد على كل قمة داخل السعودية وخارجها، وتعزيز حب الوطن في نفوس الشباب، وقد تم ترخيص الفريق من قِبل هيئة السياحة ووزارة التجارة والصناعة، وقام حتى الآن بعديد من النشاطات في مختلف أنحاء البلاد.
أما جبال الحشر، فتقع في محافظة الداير بن مالك، شرق منطقة جازان، ويبلغ ارتفاع أعلى قممها 2,042 متراً، وتمتاز الحشر بطبيعتها البكر ومناظرها الطبيعية الخلابة، وقراها ذات المباني الأثرية، كما تكسو جبالها غابات الأشجار الكثيفة، مثل غابات الصليل، ونيد المسلم، إضافة إلى أوديتها، مثل وادي "جورا"، و"جحمه".
يشار إلى أن المقصود بالهايكنج السير في الواحات والقفار، والتأمل في خلق الله، واستكشاف الأماكن والكائنات في إطار رياضي وسياحي وترفيهي، وجاءت فكرته من عشق كثير من الناس القيام بالمسيرات، والرحلات في البراري والجبال لاستكشاف بعض الأماكن المجهولة، متسلحين في ذلك بروح المغامرة.
