بعد تطور الخلاف بين مسلمات تحدين حظر لباس السباحة «البوركيني» في أحواض السباحة والشواطئ الفرنسية، بالسباحة متحملات دفع الغرامات المالية، وفرنسيات سبحن عاريات من باب التحدي، والإصرار على استمرار فرنسا بقرار حظر البوركيني، ذكرت «وكالة الأنباء الفرنسية»، أن رئيس بلدية مدينة جرونوبل الفرنسية، التي تحظر زي السباحة «البوركيني»، قرر إغلاق حمّامي سباحة تابعين للبلدية، بالرغم من موجة الحر التي تجتاح البلاد.
وقالت البلدية، في بيان، إن رجال الإنقاذ طلبوا إغلاق حمامي السباحة؛ لأنهم موجودون هناك للحفاظ على سلامة السابحين، ولا يمكنهم فعل ذلك عندما يتعيّن عليهم القلق بشأن الحشود التي نتجت عن ارتداء النساء لـ«البوركيني»، وأضاف البيان: «نحن نعمل من أجل حل إيجابي لهذه المشكلة».
7 سيدات مسلمات يتحدين حظر البوركيني
وذهبت 7 سيدات يرتدين «البوركيني» برفقة نشطاء إلى حمّامي سباحة في جرونوبل، الأحد، للمطالبة بالحق في السباحة، على الرغم من أن أنظمة المنشأتين لا تسمح بذلك، واعتبروا حظرهن تمييزاً ضدهن.
وتريد النساء من حمامات السباحة العامة التي تجبر النساء على ارتداء البيكيني أو ملابس سباحة من قطعة واحدة، تغيير أنظمتها لاستقبال مرتديات «البوركيني».
وكان «البوركيني» محور مواجهة منذ 3 سنوات في العديد من البلدات الساحلية الفرنسية، التي حظرته بحجة أنه يشكل تهديداً أمنياً، إلا أن المحاكم الفرنسية ألغت الحظر في وقت لاحق.
وهذا الخلاف هو الأحدث في فرنسا، التي تضم أكبر عدد من المسلمين في أوروبا، المتعلق بأزياء المسلمات، وكانت فرنسا الدولة الأوروبية الأولى التي تحظر الحجاب الكامل في الأماكن العامة عام 2011.
وأيّدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الحظر عام 2014؛ رافضة الحجج بأن منع الحجاب الذي يغطي كامل الوجه، انتهاك للحرية الدينية.