أعلن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وتقام النسخة الأولى من المهرجان في 12 مارس/آذار 2020م، وستستمر 9 أيام، في جدة التاريخية على ساحل البحر الأحمر.
وستنطلق النسخة الأولى من المهرجان بأبعاد إقليمية ودولية، وسيركّز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على استضافة المواهب السعودية الصاعدة، والأعمال العربية الجديدة، إضافة إلى الأنماط السينمائية الحديثة في السينما العالمية.
ويهدف المهرجان إلى رعاية الحركة السينمائية المحلية الصاعدة، وإعادة تأسيسها بعد عقود من التوقف، عبر رفع الإنتاج السنوي من الأفلام السعودية وحفز سوق التوزيع والعروض المحلية.
كما يهدف المهرجان إلى توفير قاعدة صلبة وحيوية للصناعة السينمائية تعزز من حيوية المجتمع ومن تنوّع الاقتصاد وفق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ويلتحق بالمهرجان "معمل البحر الأحمر للأفلام"، وهي حاضنة لمشاريع الأفلام المحلية تعمل طيلة العام وفق برامج إقامة وإعاشة للمخرجين والمنتجين، على تأهيل مشاريعهم السينمائية الحديثة من خلال رعايتها في كل مراحل التطوير والتمويل والإنتاج والتوزيع وفق أرفع المعايير العالمية المعتمدة.
يذكر أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي هو مبادرة غير ربحية تصدر عن مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهي مؤسسة حديثة تم تسجيلها وفق الأنظمة السعودية، كأحد الجهات الفاعلة التي تعنى بدعم قطاع الأفلام المحلية عبر إثراء المحتوى الفيلمي المحلي وتوسيع الصناعة نحو آفاق دولية.
ويرأس وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، مجلس أمناء المؤسسة، فيما يشغل المخرج والمنتج محمود صباغ منصب رئيسها التنفيذي.
وكان مهرجان البحر الأحمر قد أعلن عن برنامج "معمل البحر الأحمر" لتطوير مشاريع وسيناريوهات الأفلام الطويلة، الذي ينطلق بالتعاون مع الشريك الأكاديمي "تورينو فيلم لاب"، وسيفتح باب التقديم له في الأول من يوليو/تموز 2019.
وسيختار برنامج معمل البحر الأحمر للأفلام، الذي أطلق عليه وصف "الموجة العربية الجديدة"، 12 مشروعاً عربياً من بين المتقدمين، منها 6 مشاريع سعودية، ليشارك صنّاع الأفلام المختارة من مخرجين ومنتجين وكتّاب سيناريو، في برنامج عملي مكثف يستمر لخمسة أشهر، خاضع لآليات الإقامة الفنية.