أطلقت فتاة في العاشرة من عمرها بطريق الخطأ النار على اثنين من أبناء عمها عندما حاولت أن تأخذ السلاح بعيداً عنهم. وبحسب موقع «ديلي ميل» أطلقت الفتاة النار على الصبي البالغ من العمر سبع سنوات وأصابته في صدره وأخته البالغة من العمر خمس سنوات وأصابتها في ذراعها في فورت وورث تكساس في المنزل الذي يضم خمسة بالغين وسبعة أطفال في شارع سانبورن.
وتم نقل كليهما من قبل جدتهما إلى مركز طب الأطفال، حيث تم الإقرار أن الصبي في حالة خطيرة وأخته في حالة مستقرة.
وأخبر «جوردان أولجوين»، والد الفتاة البالغة من العمر 10 أعوام التي أطلقت النار على الأشقاء بطريق الخطأ، أن ابنة أخيه البالغة من العمر خمس سنوات عثرت على المسدس في سلة غسيل وأن ابنته كانت تحاول انتزاع السلاح الناري من يديها عندما انفجرت الطلقة.
فهي لم تقصد قتلهم، كانت تحاول فقط إبعاده عنهم.
وخضع الصبي لعمليتين جراحيتين لإزالة الرصاص التي كانت مستقرة بالقرب من قلبه.
في وقت إطلاق النار، قال «أولجوين» إن والدته كانت ترعى ابنته وابناء عمها الصغار، وقال إنه لا يعرف أن البندقية كانت في المنزل، ولا كيف انتهى بها المطاف في سلة الغسيل.
وقالت الجدة إن الأطفال كانوا يبحثون عن هواتف محمولة للعب بها عندما عثروا على المسدس، التي قالت إنه يبدو وكأنه لعبة كان مدفوناً تحت كومة من الملابس المُعدة للغسيل.
تحقق المباحث في وحدة الجرائم ضد الأطفال وخدمات حماية الطفل في الحادث.
وحتى الآن، لم تتم أي اعتقالات، لكن الشرطة قالت إنها لم تستبعد إمكانية تقديم تهم جنائية حول سبب وجود المسدس في سلة الغسيل.