قضت عروس وعريسها وأخوه ليلة زفافها في السجن بدلاً من منزلها بسبب اعتدائهم على أحد ضيوف الفرح؛ مما تسبب في فقد جزء من إصبعه. وبحسب موقع «ميرور» ألقي القبض على «كلير» البالغة من العمر 24 عاماً، و«إيمون جودبراند» البالغ من العمر 31 عاماً إثر اضطراب في حفل زفافهما في ذا فو في بالينكريف تول، باثجيت، لوثيان الغربية.
كما تم القبض على «كيران جودبراند» البالغ من العمر 26 عاماً شقيق «إيمون» أيضاً. وتم توجيه الاتهام لكل منهم بالاعتداء الخطير على أحد ضيوف الفرح بعد تقرير بأنه فقد جزءاً من إصبعه.
وفي أثناء المشاجرة أصيب «إيمون» في رأسه، وقد ظهر الثلاثة في قفص الاتهام من الحجز في محكمة ليفينجستون شريف، جنوب لاناركشاير.
وكان الرجلان لا يزالان يرتديان أحذية الزفاف تحت ملابس السجن الرمادية، ولم يقدم أي شخص من المتهمين عذراً أو التماساً فيما وجه إليهم، وتم عرضهم لإجراء المزيد من الفحص.
وافق شريف «دوجلاس كينلوش» على إطلاق سراحهم بكفالة وبشروط خاصة تمنعهم من الاقتراب من بعض أفراد الأسرة أو الاتصال بهم.
ومن المتوقع أن يمثلوا أمام محكمة ثانية، ليكونوا ملتزمين بالكامل بالمحاكمة الأسبوع المقبل.
وأكد متحدث باسم مكتب محكمة كراون والنيابة العامة المالية أن جميع أفراد أسرة «جودبراند» الثلاث يواجهون تهمة الاعتداء والتسبب في إصابات شديدة وتشوه دائم وخطر على الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تحميل «كلير» و«كيران جودبراند» تهمة منفصلة على الإصابات.
وتكشف صفحة «إيمون» على Facebook أنه يعمل أيضاً كمقاتل محترف، وبطل في الملاكمة التنافسية في الوزن خفيف.