استيقظ سكان إحدى المدن في المملكة المغربية خلال اليومين الماضيين، على وقع جريمة بشعة أثارت غضباً كبيراً في مختلف أرجاء البلاد. وذلك جراء الدموية والقسوة الهائلة التي أبدتها أم مجرمة، قامت بقتل رضيعها وتقطيع جثته إلى عدة أشلاء قبل أن تقدم على رميه في شبكة «الصرف الصحي». ورجحت وسائل الإعلام المحلية أنها قامت بفعل ذلك خوفاً من «افتضاح أمرها».
صحيفة «الجمهورية» المصرية، كانت قد نقلت عن عدد من وسائل الإعلام المحلية في المغرب، أن أماً تبلغ من العمر 28 عاماً، تعيش في مدينة «تاوريرت» الواقعة بالشمال الشرقي للبلاد، كانت قد خلت الرحمة من قلبها مساء يوم الجمعة الماضية 28 يونيو، عندما أقدمت على قتل وليدها الرضيع ثم قطعت جثته الصغيرة إلى أشلاء عديدة، قبل أن تلقي بها في شبكة «الصرف الصحي». ما خلق صدمة كبيرة للتفاصيل الدامية البشعة لهذه الجريمة.
وتابع الموقع المصري، أنه تم اكتشاف الجريمة عندما كان عامل نظافة في مدينة «تاوريرت»، يحاول تنظيف «بالوعة» مغلقة بحيّ «الحرّية»، وحينها عثر على أشلاء بشرية تعود لطفل صغير، وعلى الفور سارع للاتصال بالجهات الأمنية التي وصلت إلى مكان العثور على الأشلاء وباشرت التحقيق. وكل ذلك وسط تجمهر المواطنين في المكان حال علمهم بما جرى.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية في المغرب، أن الشرطة ومصلحة الوقاية المدنية، كانوا قد تمكنوا خلال التحقيقات الأولية من التعرف على المشتبه بها في الجريمة، وعلى الفور قاموا بإلقاء القبض على الأم الجانية. ورجح المسؤولون عن التحقيق بأن المشتبه بها أقدمت على جريمتها البشعة هذه خوفاً من «افتضاح أمرها»، عقب حملها بالطفل بطريقة غير شرعية.