الآلاف يكذبون، ويسردون قصصاً وحوادث يبررون فيها تأخرهم عن العمل أمام مدرائهم، ولا يعاقب عليها القانون، وإن حصل وتم اكتشاف كذبات الموظفين، يتم توجيه إنذارات خطية لهم أو توقف علاواتهم الشهرية والسنوية، وإن تكرر كذب البعض منهم يتم معاقبتهم بالفصل النهائي من وظائفهم، لكن في أمريكا العقوبة من نوع أقسى، العقوبة: سجن مع الأشغال الشاقة لسنوات إن وصل كذب الموظف الصغير إلى تزوير أوراق رسمية باسم الشرطة.
ويواجه أميركي روى قصة وهمية تتعلق بالشرطة لتبرير تأخره عن العمل، اتهامات حقيقية بالتزوير في مقاطعة نيوهامشير. وذكرت صحيفة «كاليدونيان ريكورد»، وموقع «سكاي نيوز»، أن بول نيلسون البالغ من العمر 51 عاماً، وهو من مدينة ليسبون، قد اتهم الأسبوع الماضي بـ«التزوير»، الجناية التي يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.
وقالت الشرطة الأميركية إنه أخبر رئيسه في العمل بأنه تأخر عن دوامه في شركة إنشاءات لأن أحد عناصر شرطة ليسبون أعطاه تحذيراً بشأن تسجيل سيارته منتهي الصلاحية.
وعندما شعر رئيسه بالشك في الرواية التي سردها له، أعطاه نيلسون خطاباً يزعم أنه من ضابط شرطة مع وصف مفصل لتفاعلهما بحسب الشرطة.
واتصل رئيسه بالشرطة التي قالت له إنها لم تكن على اتصال مع نيلسون في ذلك اليوم ولم تكتب له أي رسالة.
كذبته على مديره في العمل قد تكلفه 7 سنوات سجن
- أخبار
- سيدتي - سميرة حسنين
- 01 يوليو 2019