في الوقت الذي تخضع فيه العديد من دول أوروبا وآسيا لقانون منع صيد الحيتان خشية انقراضها، وانخفاض تكاثرها في محيطات العالم، قررت فجأة اليابان عام 2018 الماضي عن انسحابها من اللجنة الدولية لصيد الحيتان، فما هو مبررها وأسبابها؟
حيث أعلنت اليابان استعداد سفن صيد الحيتان اليابانية، يوم الأحد 30 يونيو-حزيران، للإبحار، وتجمعت أطقمها على متنها في ميناء بشمال البلاد قبل يوم من انطلاق أول رحلة لصيد الحيتان لأغراض تجارية منذ أكثر من 30 عاماً.
وأعلنت اليابان العام الماضي انسحابها من اللجنة الدولية لصيد الحيتان واستئناف الصيد لأغراض تجارية في الأول من يوليو/ تموز مما أثار موجة من الإدانات العالمية ومخاوف على أعداد الحيتان في العالم. وفقا لـ «رويترز»، وموقع «سبوتنيك».
وتصر اليابان على أن أكل الحيتان جزء مهم من ثقافتها وأن أغلب الأنواع ليست مهددة بالانقراض.
تعليق عالمي لصيد الحيتان منذ عام 1986
وتم فرض تعليق عالمي لصيد الحيتان في عام 1986 لكن اليابان بدأت وقتها ما أطلقت عليه صيد «الحيتان» لأغراض «البحث العلمي» في شمال المحيط الهادي والقطب الجنوبي. وقال منتقدون للخطوة إنها صيد تجاري مستتر للحيتان.
وسيقتصر الصيد الذي يبدأ غداً على المنطقة الاقتصادية اليابانية الخاصة.
ومن المقرر أن تنطلق خمس سفن صغيرة لصيد الحيتان في وقت مبكر من صباح غد الإثنين وهي راسية حالياً عند رصيف هادئ في طرف ميناء كوشيرو بجزيرة هوكايدو اليابانية.