تحولت تدوينه النجمة التونسية درة لوداع الفنان الراحل عزت أبو عوف، إلى معركة حادة مع بعض مواطنيها، الذين أبدوا دهشتها من سرعة استجابتها لحادث وفاة الفنان المصري، بينما انتظرت أكثر من 24 ساعة كي تدعم بلادها في مصاب الحوادث الإرهابية، ولم تتحمل درة هذه الانتقادات طويلا، وردت بحدة على كل من اتهمها بالتخلي عن وطنها.
درة نشرت صورة للفنان الراحل عزت أبو عوف وعلقت عليها عبر حسابها بموقع إنستقرام قائلة: من أجمل الشخصيات التّي عرفتها في حياتي .. لن يعوض فنيا ولا إنسانيا، الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة .. سنفتقدك كثيرا يا دكتور عزت.. وداعا الفنان الكبير الجميل عزت أبو عوف وخالص التعازي لأسرته الكريمة وأحبائه.
التعليقات على منشور دره جاءت قاسية جدا بعدما تلقت عتابا واضحا من مواطنيها الين ذكروها بموقفها تجاه الحادث الإرهابي الذي حدث بتونس خلال الأيام الماضية، ولم تعلق عليه بكلمة تعبر عن حزنها لما حدث في بلادها إلا بعد 24 ساعة كاملة.
درة: مش ناكرة جميل البلاد اللي شعبها احتضني
درة ردت على جميع الانتقادات قائلة: اولا الراجل نعرفه شخصيا ونحبه برشا ونحب مصر زادة اللي عايشة فيها 12 عام ومانيش ناكرة جميل البلاد اللي شعبها احتضني وتعاملت مع مبدعيها وعطاتني نجومية ومكانة على خاطر عندي أصل وما نيش محتاجة بش نقفف جملة ولكن هذا شعوري الحقيقي أحب من أحب وكره من كره والمفروض تترحم على حد مات او ماتعلقش جملة على خاطر الانسانية واحدة.
درة: ما قصرت مع بلادي
وتابعت: أما في ما يخص بلادي انا ما قصرت معاها في شي بل بالعكس ووقتاش بالسيف عزيتها؟ واضح إنك موش اتبع مليح فيا ونذكرك انه عندي صفحة رسمية فايسبوك فيها كل ما هو رسمي وأخيرا موش لازم نشهّر ببلادي اللي فيها عمليات ارهابية باش الناس ماعادش تمشيلها بالعكس الأفضل نبينو الإيجابيات واهم حاجة إيجابية عند الإنسان اخلاقه ونجاحه وأخيرا اي تعليق من هذا النوع موش مقبول على صفحتي سامحني وخاصة وقت الموت.
الانتقادات التونسية توقفت فور توضيح درة لموقفها، وحرص متابعوها من الجمهور المصري على تقديم التحية لها، مؤكدين أنها تستحق ما حققته من نجاح ونجومية، وطلبوا التوقف عن هذا السجال واحترام رحيا فنان قدير بقامة الراحل عزت أبو عوف.